رصد (الحل) – استدعت الخارجية الأردنية، القائم بأعمال #سفارة #النظام السوري في عمان أيمن علوش للمطالبة بالإفراج عن المواطنين الأردنيين الذين يذهبون إلى سوريا بقصد السياحة أو الزيارة ويتم اعتقالهم دون توضيح الأسباب.

وأكدت #الخارجية #الأردنية، اليوم الخميس، مطالبتها النظام السوري بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين والمحتجزين لديه من المواطنين الأردنيين، وتنفيذ القوانين الدولية الخاصة بهذه الحالات. وفقاً لـ”RT”

وأوضحت الخارجية، أن تلك «القوانين تلزم أيّة دولة تقوم بتوقيف مواطن من رعايا دولة أخرى بالإفصاح عن ذلك وتوضيح أسباب #الاعتقال ومكان وظروف احتجازه، وتأمين زيارة قنصلية لسفارة بلاده للاطمئنان عن صحته وظروف اعتقاله».

وطلب أمين عام وزارة الخارجية الأردنية من القائم بأعمال سفارة النظام، أن ينقل إلى حكومة بلاده «قلق واستياء الحكومة الأردنية جراء تكرار عمليات اعتقال مواطنين أردنيين دون إبداء الأسباب».

وعبر الأمين العام عن أمله بـ«استجابة الجانب السوري لمطالب الحكومة الأردنية وأهالي المواطنين المعتقلين بالإفراج الفوري عن ذويهم».

وأضاف «أنه إذا كان هناك أي تحفظ أو شك بأي مواطن أردني من الجهات الأمنية السورية، فإنه من الأجدى أن تتم إعادته إلى الأردن وعدم السماح له بالدخول، أما أن يسمح بدخوله ومن ثم اعتقاله فهذا أمر مرفوض وغير مبرر».

من الجدير بالذكر، أن أعداد المعتقلين منذ إعادة فتح الحدود البرية بين سوريا والأردن في ارتفاع مستمر، كما أنها المرة الرابعة على التوالي التي يتم فيها استدعاء القائم بأعمال سفارة النظام السوري، للمطالبة بالإفراج عن المواطنين الأردنيين الذين يذهبون إلى سوريا، بقصد السياحة أو الزيارة ويتم اعتقالهم دون توضيح الأسباب.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل