أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية تملؤها “الفوضى والخراب” بسبب التحالف الدولي (بقيادة الولايات المتحدة) ما يسبب “عودة ظهور أنشطة لتنظيم داعش”.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية (إيغور #كوناشينكوف) إنه “تجدر الإشارة إلى أن أراضي سيطرة القوات الأمريكية ليست مناطق فك الاشتباك أو خفض لتصعيد، وإنما مناطق رمادية تشهد تدهوراً سريعاً للوضع الأمني فيها، وخير دليل على ذلك عدد كبير للهجمات الإرهابية وعمليات الخطف في تلك المناطق”.

وشن داعش هجمات مضادة ضد قسد والتحالف خلال الأيام الماضية في دير الزور، وخطف في حادثتين منفصلتين مؤخراً عشرات العائلات من مخيمات للنازحين بمناطق قسد.

وأفاد الوزير استناداً على ما أسماها مصادر أهلية بأن “عسكريين أجانب” كانوا ضمن القتلى الذين سقطوا نتيجة هجمات داعش على مناطق قسد، إضافة إلى وجود 300 مقاتل كردي بين قتيل وجريح.

وتابع الوزير في تصريح نقلته روسيا اليوم أن “السكان المحليين (في مناطق قسد) نقلوا إلى المركز الروسي لتنسيق المصالحة معلومات تفيد بأن الإرهابيين (داعش) ومسلحي قوات سوريا الديمقراطية الناشطين هناك يقومون بقمع السكان العرب”، وفق قوله.

ووصف كوناشينكوف الوضع في الرقة بأنه “يشهد فراغاً في السلطة، وفيه مجاعة وخراب، ما يوفر أرضاً خصبة لاستئناف التنظيمات الإرهابية لأنشطتها هناك”، على حد قوله.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.