خاص ـ الحل العراق

أكد #المحلل_السياسي والباحث #واثق_الهاشمي، اليوم الخميس، أن الحرب على الفساد في العراق حتى وإن تأخرت ستجيء حتماً، مبيناً أن #القضاء على جرائم #اختلاس الأموال العامة لا يمكن يتم إلا بمحاسبة “الزعماء”.

وقال الهاشمي، لـ”الحل العراق“، إن “الفساد والتلاعب بمقدراتِ البلاد الاقتصادية فضلاً عن جرائم الاختلاس والتزوير والتهريب، تتورط فيها #أحزاب نافذة في #الدولة”، مشيراً إلى أن “هذه الأحزاب لها أجهزتها الخاصة التي تدافع عنها وتحمي مصالحها”.

المحلل السياسي واثق الهاشمي ـ أرشيفية

وأضاف أن “القضاء على #الفساد في دوائر ووزارات #الحكومة، لا يمكن أن يتم إلا بمحاسبة بعض الزعماء السياسيين الذين تلاحقهم اتهامات بسرقة #أموال #العراق”، لافتاً إلى ان “القضاء على الفساد الإداري قد تأخر وربما يتأخر أكثر، ولكنه حتماً سيجيء”.

يُذكر أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمس الأربعاء، جميع الوزراء وأصحاب الدرجات الخاصة من كتلة الأحرار، بعرض أنفسهم على المجلس الأعلى لمكافحة الفساد، وكان نائب رئيس الوزراء السابق بهاء الأعرجي، أول من طالب من المجلس بإجراء التدقيق والتحقق لفترة تسلمه للمنصب في حكومة رئيس الوزراء السابق #حيدر_العبادي.

يُذكر أن الحكومات العراقية عانت منذ عام 2003، من أزمات اقتصادية وخدمية ومجتمعية وفساد ينخر داخل مؤسستها، وقد احتل #العراق في السنوات الأخيرة المركز الأول بين الدول الأكثر فساداً في العالم، بحسب مؤشر مدركات الفساد، الذي تصدره منظمة الشفافية #الدولية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ ودق ماضي

تحرير ـ وسام البازي