أفادت مصادر طبية من مدينة الديوانية، مركز محافظة القادسية العراقية، اليوم الاثنين، بأن فرق #وزارة_الصحة أغلقت /8/ مدارس في المحافظة بعد تسجيل /180/ إصابة غالبيتهم من الطلبة.

وذكرت وسائل إعلام عراقية، أن «قرار وزارة الصحة، جاء بإغلاق المدارس وتعفيرها، بعد تسجيل الإصابات بين طلابها وكوادرها التدريسية».

مشيرة إلى أن «الفرق الصحية باشرت بإجراءات تعقيم المدارس، ونشر التعليمات الخاصة بطرق تجنب الإصابة بالوباء، خصوصاً بين طلبة المدارس».

وفي السياق، أكد مدير إعلام دائرة صحة الديوانية محمد العادلي، في بيان أن «تسجيل إصابة /157/ طالب وطالبة و/23/ من الكوادر التدريسية بفيروس “#كورونا”، دفع دائرة الصحة لإصدار قرار بإغلاق المدارس».

وفي وقتٍ سابق، أصدرت وزارة الصحة العراقية، مجموعة من التعليمات الخاصة بمتابعة الحالة الصحية للطلاب والعاملين في المؤسسات التعليمية للعام الدراسي الحالي.

ووفقاً للبيان الصادر عن الوزارة فإن «التعليمات تضمنت فحص الطلبة والكوادر ضمن المؤسسات التعليمية بصورة دورية من قبل فرق صحية شكلت لهذا الغرض، في دوائر صحة بغداد وعموم المحافظات».

وأضاف البيان أنه «في حال ظهور نتائج الفحص موجبة لأي من الطلاب أو الكوادر العاملة ضمن المؤسسة التربوية، فيتم التعامل معه حسب حالته الصحية، ولا يسمح له بالرجوع للدوام الا بعد جلب تقرير من مؤسسة صحية يؤيد انتهاء فترة العزل وتماثله الشفاء».

ومن التعليمات الصادرة أنه «يتم حجر الملامسين ضمن الصف الدراسي منزليا لمدة /14/ يوماً، ولا يسمح له بالدوام إلا بعد التأكد من عدم إصابته بالفيروس، ولا تظهر عليه أي أعراض خلال المدة المذكورة».

وكان وزير الصحة العراقي حسن التميمي، قد أعلن في وقتٍ سابق، صدور الموافقات لاستيراد لقاح كورونا حال إقراره من منظمة الصحة العالمية.

يُشار إلى أن السلطات الصحية في العراق، أكدت انخفاض الإصابات بفيروس “كورونا” في البلاد، موضحة أن «وزارة الصحة لا تستطيع أن تعطي تفسيراً عن أسباب انخفاض أعداد الإصابات مؤخراً، لأن هذا الأمر سابق لأوانه».

وفيما يخص لقاح كورونا، أشارت الوزارة في تعليقات سابقة، إلى أن «#العراق سيحصل على نسبة /20/ بالمائة من اللقاح المرتقب تكفي لـ/8/ ملايين عراقي بواقع جرعتين، وهذا يعني أن العراق سيحصل /16/ مليون جرعة».

ويترقب العراق إلى جانب دول العالم طرح لقاح “آمن” لفيروس “كورونا” من أجل مواصلة تخفيف القيود التي فرضت، في وقت سابق، من أجل كبح انتشار الفيروس الذي ظهر في #الصين، أواخر 2019، ثم تحول إلى جائحة عالمية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.