وكالات (الحل) – تقدم مشرعون إيطاليون، بمقترح للاعتراف بالمذابح العثمانية ضد الأرمن في 1916-1915 باعتبارها إبادة جماعية، مما أثار غضب #تركيا التي استدعت السفير الإيطالي لتقديم توضيح بذلك.

ورفضت حكومات تركية متعاقبة بشدة استخدام مصطلح «#إبادة #جماعية» في وصف عمليات الطرد الجماعي والقتل لنحو 1.5 مليون من الأرمن على أيدي الإمبراطورية العثمانية.

واستدعت وزارة الخارجية التركية، أمس الإثنين، سفير إيطاليا في أنقرة، لتعبر له عن أسفها وتطلب منه توضيحاً على ذلك. بعد مناقشة المقترح الذي يتضمن الاعتراف رسميا بإبادة #الأرمن وإعطائها اهتماما دولياً. وفق وكالة الأنباء الإيطالية «أنسا».

وتعترف أنقرة أن ما بين 300 ألف و500 ألف من الأرمن لقوا حتفهم، مشيرةً إلى أن ذلك «جاء إلى حد كبير نتيجة للاضطرابات الناجمة عن الحرب العالمية الأولى» واستبعدت وصف ذلك بالإبادة الجماعية.

وذكرت صحف إيطالية، أن المقترح سيتم التصويت عليه يوم غد الأربعاء. مع التنويه أن برلمانات 20 بلدا والبرلمان الأوروبي والفاتيكان، اعترفت بطابع الإبادة الجماعية لتلك الأحداث، وفق صحيفة «أحوال».

وتصرّ #أرمينيا على وصف عمليات قتل مئات الآلاف من الأرمن على أيدي قوات الإمبراطورية العثمانية خلال #الحرب #العالمية الأولى بالإبادة، وهذا ما تنفيه تركيا.

من الجدير بالذكر، أن تركيا تتهم الأرمن بأنهم وعبر جماعات ضغط بمختلف دول العالم، يطلقون دعوات إلى «تجريم» تركيا، وتحميلها مسؤولية تعرّض أرمن الأناضول لعملية «إبادة وتهجير ممنهج» على يد الدولة العثمانية، إبان الحرب العالمية الأولى بين 1914-1918، أو ما يعرف بـ«أحداث عام 1915» التي تصفها تركيا بـ«المأساة والتهجير الاحترازي» بدلاً عن الإبادة.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.