اللاذقية (الحل) – لم تمر ساعات الانتظار أمام محطات المحروقات في #اللاذقية بسلام، حوادث كثيرة تعرض لها أصحاب السيارات التي تتضاعف أعدادها هناك للحصول على مادة البنزين، ليس آخرها حادث إطلاق النار الذي حصل عند كازية حورية في حي الزراعة.

أفاد شهود عيان أن السبب في هذه الحادثة هو “خربطة” في دور الانتظار، دفعت أحد السائقين لاستخدام سلاحه للتعبيرعن غضبه مما حصل، ما أوقع عدداً من الجرحى.

ساعات الانتظار هذه شهدت أيضا وفق مصادر محلية حالات شجار لنفس السبب، وكذلك حالات تعدي على الدور، لكن مثل هذه الاحتجاجات تختفي وفقاً للمصادر نفسها عند قدوم سيارة “مفيمة” دون أرقام تقتحم الكازية وتحصل على ما تشاء دون الحاجة للانتظار، نظراً لكونها تتبع أحد المتنفذين في المحافظة الذين يحصلون على معاملة خاصة أينما حلوا.

أزمة الحصول على البانزين التي اجتاحت اللاذقية منذ أكثر من أسبوع، تعود لأنباء عن اقتراب موعد تطبيق قرار حكومي برفع الدعم عن هذه المادة، وانعدام توفرها في عدة محطات، كل هذه العوامل خلقت طوابير من المنتظرين، كما أنعشت ظاهرة السماسرة، الذين ينتشرون بالعشرات في محطات الوقود، وذلك لتأمين ما يرغب به السائقون من المادة مقابل نسبة معينة، تصل في بعض الأحيان لخمسين بالمئة من السعر.

إعداد: سلمى الخال – تحرير: سارة اسماعيل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.