رصدت وزارة الخزانة الأميركية، الجمعة، عن مكافأة مالية بمبلغ 10 ملايين دولار أمريكي، لمن يساعد في القبض على رجل الأعمال اللبناني، علي يوسف شرارة، الذي تتهمه الإدارة الأمريكية، باستثمار الملايين، لصالح “حزب الله” اللبناني.

 وزارة الخزانة الأميركية، قد أعلنت عن  هذه المكافأة في بيان على “تويتر”. حيث جاء في البيان، الذي نشره حساب “مكافآت من أجل العدالة” التابع للوزارة، “علي يوسف شرارة، هو رجل أعمال استثمر ملايين الدولارات لصالح تنظيم “حزب الله”، يمكنك الحصول على مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار، إذا كانت لديك معلومات عنه، أو عن أنشطته، عن طريق إرسالها إلى برنامج مكافآت من أجل العدالة”.

اقرأ أيضا: خسارات سياسية محتملة لحزب الله اللبناني.. هذه أبرزها

ويعتبر شرارة من أبرز ممولي “حزب الله” بملايين الدولارات” استثمرها في مجموعة “سبكتروم” للاستثمار، ومقرها لبنان، والتي يرأس مجلس إدارتها ويشغل منصب مديرها العام، ليستطيع تقديم الدعم المالي للحزب، الذي تصنفه الولايات المتحدة منظمة إرهابية.

ولشرارة مصالح تجارية واسعة في قطاع الاتصالات في أفريقيا أيضا.

وبالعودة لعام 2016 أعلنت الخزانة الأمريكية في بيان لها، فرضت من خلاله عقوبات على شرارة، الذي يستثمر أموالا طائلة تسلمها من “حزب الله” في مشروعات تجارية، يُرصد العائد منها لدعم الحزب. 

وقال البيان حينها إن “الخزانة الأميركية، قررت تجميد أصول شرارة في الولايات المتحدة أو في حوزة أو سيطرة أشخاص أميركيين”.

وأضاف: أن وزارة الخزانة، تواصل جهودها لاستهداف “حزب الله” وأنصاره بموجب الأمر التنفيذي رقم (E.O.) 13224، والذي تضمن إجراءات ضد شبكة دعم رئيسية لـ”حزب الله” مقرها في أفريقيا، وشبكات المشتريات العالمية المرتبطة به، والعديد من المسؤولين والميسرين الآخرين”.

وأضح البيان أن هذه هي أول تصنيفات وزارة الخزانة، لمؤيدي “حزب الله” منذ إقرار قانون منع التمويل الدولي له لعام 2015، والذي وقعه الرئيس ليصبح قانونا في 18 كانون الأول/ديسمبر 2015.

ووفقًا للبيانات الأميركية، شارك شرارة في مشروعات نفطية في العراق، مع أدهم طباجة، وهو عضو آخر في “حزب الله اللبناني”، ومع قاسم حجيج الذي تصفه واشنطن بأنه أحد أهم داعمي “حزب الله” بالمال.

اقرأ أيضا: أستراليا تصنف حزب الله بأسره “منظمة إرهابية”.. توسيع لنطاق العقوبات!

“حزب الله” مصنف على قوائم الإرهاب

آدم زوبين، وكيل الوزارة بالإنابة للإرهاب والاستخبارات المالية، قال حينها: “نحن ملتزمون بفضح وتعطيل هذه الشبكات للضغط على الشؤون المالية لـ “حزب الله”، وتقليل قدرته على إثارة العنف في لبنان وسوريا وفي جميع أنحاء المنطقة”.

وتم تصنيف “حزب الله” من قبل وزارة الخارجية على أنه منظمة إرهابية عالمية في أكتوبر 2001، وقد تم إدراجه أيضا لدعمه النظام الحاكم في سوريا في آب/أغسطس 2012، وفقًا للأمر التنفيذي الصادر، وتم إدراجه في مرفق الأمر التنفيذي رقم 12947 كإرهابي مصنف بشكل خاص في كانون الثاني/يناير 1995.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.