خاص – الحل العراق

عَدَّ #النائب السابق في #البرلمان العراقي #عبد_الرحمن_اللويزي، اليوم الاثنين، استلام العراق عناصر “#داعش” الأجانب من #سوريا “مخرجاً” للدول الأوروبية وأميركا للتخلص من محاسبتهم، مرحجاً في الوقت ذاته أن عملية الإستلام قد تكون تمت بصفقةٍ بين #العراق والتحالف الدولي.

وقال اللويزي لـ”الحل العراق“، إن “عملية استلام العراق عناصر داعش الأجانب من سوريا تُعَد مخرجاً للدول الأوروبية وأميركا للتخلصِ من محاسبتهم ومحاكمتهم، وفق #القوانين العراقية، لأن قوانينهم لا يوجد فيها غطاء لحكمهم بعقوبة #الإعدام”.

عبد الرحمن اللويزي ـ أرشيفية

وأضاف أن “العراق له المصلحة الأكبر من استلام هؤلاء #الإرهابيين وتنفيذ أقصى العقوبات عليهم، خاصة على الأفراد الذين يمتلكون معلومات تستفيد منها القوات الأمنية في إلقاء القبض على ما تبقى #الخلايا_النائمة في المناطق العراقية”.

ورجح اللويزي أن “تكون العملية قد تمت بعد أن عقدَ العراق (#صفقة) أو (اتفاقية) مع التحالف الدولي”، لافتاً إلى أن “العراق يمكنه تحقيق مصلحتهِ من هذه الفرصة لأن دول التحالف الدولي هي من تعاني من مسألة الإرهابيين وليس نحن”.

وأفادت تقارير صحفية، في وقت سابق، عن قرب استلام الحكومة العراقية، دفعة جديدة من عناصر تنظيم “داعش”، من #قوات سوريا الديمقراطية بعد استلامها وجبو سابقة، فيما أكدت عن محاكمة الأجانب منهم في المحاكم العراقية في الأيام المقبلة.

يُذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية، قد قادت تحالفاً دولياً مكوناً من 79 دولة لمحاربة تنظيم “داعش” المتشدد عام 2014، الذي سيطر على مساحات شاسعة في كل من العراق وسوريا، وارتكب في مناطق سيطرته انتهاكات بشعة وخطيرة ضد السكان المدنيين، قد تُرقى إلى جرائم ضد الإنسانية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد – هند راسم

تحرير وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.