رصد- الحل العراق

أفاد عامل في إحدى #شركات_النفط الأجنبية العاملة في محافظة #البصرة، وهو مهندس، بقيام عصابات معروفة، بابتزاز الشركات النفطية وفرض #إتاوات عليها مقابل عدم عرقلة عملها، فيما أكد أن الحكومة والأجهزة الأمنية تقف موقف المتفرج فقط ولا تحرك ساكناً تجاه هذه #العصابات.

 ونقل موقع “باسنيوز” الإخباري عن المهندس الذي رفض الكشف عن اسمه كما قال لدواعي أمنية، أن “عصابات ومليشيات معروفة تقوم بابتزاز الشركات النفطية وفرض إتاوات عليها مقابل عدم عرقلة عملها في محافظة البصرة”، مبيناً أن ” في حال عدم دفع الإتاوات، فأنها تمنع العاملين من الوصول إلى مواقع العمل في #الحقول_النفطية”، مشيراً إلى أن “الشركات تضطر لدفع الإتاوات لكي تستمر في عملها وإلا ستضطر لوقف أعمالها بشكل كامل وخسارة #العقود التي أبرمتها مع #العراق”.

وأضاف المهندس، أن “الحكومة والاجهزة الأمنية تقف موقف المتفرج فقط ولا تحرك ساكناً تجاه هذه العصابات والمليشيات “، لافتاً إلى أن “أسباب ذلك الموقف تعود أما لتورط تلك الأجهزة مع العصابات وأخذ نسبة من الإتاوات، أو لخوفها من ردود فعل تلك العصابات “،على حد وصفه.

وكان مدير #شرطة_نفط_الجنوب، العميد #علي_المياحي، قد أقرََ في وقت سابق، عن وجود مضايقات يتعرض لها إدارات ومنفذي العمل في عدد من الشركات النفطية الأجنبية الاستثمارية العاملة في الحقول النفطية، من خلال ابتزازها.

يُذكر أن العراق يعاني حالة من الاضطرابات والفوضى وعدم احترام القوانين، والتعدي على مؤسسات الدولة وموظفيها والتدخل في عملها، من جانب الأحزاب والفصائل المسلحة التابعة لإيران، لا سيما تلك التي تحتكر السلاح خارج المنظومة الدفاعية والأمنية العراقية وخارج السياقات الدستورية.

___________________

تحرير- سيرالدين يوسف