أفادت روسيا، بأنها أحصت خروج 35 ألف من عوائل الجماعات المتشددة، بما فيها «هيئة تحرير الشام» من #إدلب إلى تركيا، مشيرة إلى أن المحافظة حالياً فيها مليون 1.8 مليون نسمة فقط.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن عدد «الذين خرجوا من إدلب نتاج العملية العسكرية الأخيرة التي يشنها الجيش السوري في الشمال بلغ 235 ألفاً، منهم 35 من عوائل #تحرير_الشام و #حزب_الإسلام_التركستاني و #حراس_الدين».

وأوضحت الوزارة، أن الـ 200 ألف الآخرين يشملون 100 ألف توجهوا إلى حدود #تركيا و50 ألف إلى #عفرين و50 إلى المناطق الخاضعة لنفوذ #الحكومة_السورية.

وجاءت الأرقام التي نشرتها #روسيا بعد يوم واحد على تحذير الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، من تدفق «ملايين» المهاجرين السوريين نحو أوروبا، عقب فتحه الحدود لهم.

وقال إردوغان إن «تركيا هي التي تستضيف 3.7 ملايين سوري على أراضيها وأكثر من مليون سوري قرب حدودها الجنوبية، وليست روسيا أو #إيران أو دولة أخرى، فمنذ 9 أعوام ونحن نتحمل أعباء اللاجئين وحدنا…».

وأضاف الرئيس التركي: «منذ سنوات تدعو تركيا الغرب إلى إنشاء #منطقة_آمنة في #سوريا لإيواء الفارين من ظلم النظام فلم يحرك ساكناً، لكن عندما قررنا فتح الحدود أمام #اللاجئين نحو أوروبا بدأت الاتصالات تنهال علينا».

تجدر الإشارة إلى أن الجيش السوري وبدعم روسي، بدأ نهاية العام الماضي حملة عسكرية شرسة في #إدلب، انتزع خلالها مدن وبلدات كثيرة. وقُتل خلال الحملة جنود أتراك، ما دفعت أنقرة إلى الرد بإطلاق عمل عسكري بالتعاون مع فصائل سورية معارضة مدعومة من طرفها.