دعا البرلماني الأردني السابق “طارق خوري” الحكومة الأردنيّة إلى التقارب مع الحكومة السوريّة، وذلك بعد سنوات من انقطاع العلاقات بين الجانبين وإغلاق السفارة الأردنيّة في دمشق.

وقال العضو السابق في البرلمان الأردني عبر حسابه الشخصي في «تويتر» إنّ على الحكومة الأردنية رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي مع سوريا إلى درجة سفير، وذلك بعد أن أعلنت معظم دول الخليج إرسال سفراء وإعادة فتح سفاراتها.

وبرر “خوري” دعوته بإعادة فتح سفارة بلاده في دمشق، كون الأردن « الأقرب تاريخياً وجغرافياً وشعبياً» حسب قوله.

وكانت وسائل إعلام أردنيّة كشفت قبل أسابيع عن لقاءٍ سيجمع الملك الأردني “عبد الله الثاني” مع الرئيس الأميركي “جو بايدن“، حيث سيزور الملك الأردني العاصمة الأميركيّة واشنطن خلال شهر تموز /يوليو الجاري.

وبحسب المصادر، فإن الملك الأردني سيحمل معه «رسالة سوريا» إلى الإدارة الأميركيّة، تتضمن رغبة الحكومة السوريّة بالعودة إلى جامعة الدول العربيّة، كذلك سيكون ملف «قانون قيصر» على رأس قائمة المواضيع التي سيناقشها الجانبان.

وشهدت العلاقات بين سوريا والأردن، العديد من التحولات خلال السنوات العشر الأخيرة، وكان الملك الأردني دعا الرئيس السوري “بشار الأسد” إلى التنحّي على خلفية مقتل مدنيين على يد قوّاته.

وفي عام 2018 تراجعت تلك الحدّة في الموقف الأردني تجاه “بشار الأسد” وحكومته، وسط تقارير إعلامية تتحدث عن ترحيب أردني بعودة السفير السوري إلى العاصمة الأردنيّة عمّان.

وتجدر الإشارة إلى أن العديد من الدول العربيّة تسعى إلى إعادة العلاقات الدبلوماسيّة مع النظام الحاكم في سوريا، بعد قطعها لسنوات عديدة، وأبرز هذه الدول هي الإمارات ومصر والعراق ولبنان.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.