(الحل)  كشفت الفنانة السورية، ليندا بيطار، أن «أكبر مخاوفها» حالياً هو عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، خلال لقاء أجرته مع إذاعة صوت الشباب الرسمية.

وردّت على سؤال المذيع وقالت «أكثر ما أخشاه هو عودة الناس الذين سافروا طيلة سنوات الأزمة، ليأتوا ويأخذوا مواقعنا على الجاهز».

وبرّرت قولها «نحن من عانينا وتعبنا وكنا تحت الخطر.. يُخفيني ويؤلمني عودة هؤلاء».

وانهالت الانتقادات على تصريحها من السوريين في الداخل والخارج، وهاجمها الكثيرون وعاتبها آخرون.

https://www.facebook.com/walidmoutaem/videos/2244575465599499/

وكتب الصحفي السوري المقيم في لبنان، صدّام حسين، بعد أن أرفق الفيديو «لا تخافي ليندا، ما حدا راجع.. ما حدا عندو وكالة حصرية بالوطنية والبلد! المفروض يبقى ست ملايين سوري برا حتى تحافظي على موقعك؟ هي قلة ثقة بالنفس»؟.

أما الموسيقي السوري، وليد المطعم، والمقيم في السويد، فكتب على صفحته «بتضلك بتربحينا وبتربحي البلد جميلة أنك ما تركتيها بالحرب وبتحكي انو كل يلي تركوا البلد خونة وشحادين.. وبالنهاية انت كنت بدمشق يعني المدينة الوحيدة بسوريا يللي ماصار فيها شي يذكر بالنسبة لباقي المحافظات..  يعني حاج تصرعينة بمقاومتك الارهاب وتصديك لقذائف الهاون والصواريخ بجسدك الحديدي..».

وختم منشوره «ولو عندك ثقة بحالك مابتخافي الناس ترجع تاخد مطرحك بس انت بتعرفي انك بمكان مابتحلمي تكوني فيه لو ما فضيتلك الساحة الك ولغيرك من بعد ماسافرت الكفائات والخبرات الفنية المهمة يللي كانت بالبلد».

وحاولت ليندا، والتي اشتهرت بغنائها على مسرح دار الأوبرا في دمشق، بأن تتدارك الموجة، وكتبت ما يشبه اعتذراً غير مباشر، وكتبت «ما قصت لا معارض ولا مؤيد، بس أكيد مو من السهل تتعايش مع فكرة انو حدا ما شاركها الواقع المر ع الأرض اللي كانت عم تعيشو.. مشاعر مختلطة ولدتا الحرب المجنونة عند كل سوري»، بحسب تعبيرها.

 

إعداد: سعاد العطار – تحرير: سامي صلاح

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.