بعد مرور 30 عاما على الحادثة، قد المرشح الديمقراطي للبيت الأبيض جو بايدن، اعتذاره لسيدة تقول إنها كانت ضحية تحرش جنسي وإن اللجنة استماع المحكمة التي كان يترئسها بايدن لم تنظر كفاية بالأمر حينها.

ومن جانبها لم تقبل “هيل” التي باتت الآن أستاذة في الحقوق، الاعتذار المتأخر لجو بايدن، على الرغم من تحدث الرئيس الأسبق للولايات المتحدة باراك أوباما معها، بحسب ما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية.

وقالت هيل للصحيفة “لا يمكنني أن أشعر بالرضى من مجرّد عبارة: أنا آسف لما جرى معك… سأرتاح حينما يحصل تغيير حقيقي، وحينما تجري مساءلة حقيقية وذات هدف حقيقي”.

وساهمت حركة “أنا أيضاً” أو “Me Too” المناهضة للتحرش، بعودة هذه القضية للمشهد بقوة خاصة بعد اتهام نساء كثر للسياسي القديم بأنه أزعجهن بشدّة بتصرفات مسيئة بحقهن.

تحرير: رجا سليم

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.