ديرالزور (الحل نت)-  شهدت بلدة #البصيرة الواقعة تحت سيطرة #قسد شرقي #ديرالزور 3 عمليات اغتيال جرت خلال اليومين الماضيين ، يعتقد أن خلايا تابعة لتنظيم “داعش” قامت بتنفيذها.

وأكد مراسل (الحل نت) أن «مجهولين يستقلون دراجة نارية قتلوا الشاب “عدوان الرسلان” الذي يعمل حارساً في محطة مياه بلدة الحريزة التابعة لناحية #البصيرة، بإطلاق النار عليه بالقرب من منزله في البلدة ».

كما أضاف المراسل أن «مجهولين استهدفوا بالرصاص أيضاً المدعو “عايش إسماعيل العيدان” أحد عناصر “قسد” في البصيرة، ما أدّى لمقتله على الفور ولاذ المنفذون بالفرار».

وجاءت الحادثتان بعد يوم واحد من عملية اغتيال أخرى طالت شخصاً يعمل حارسًا في كراج مدينة “البصيرة” أيضاً.

ومن اللافت أن عمليات الاغتيال الثلاث جرت بذات الأسلوب، إذ كان المنفذون يستقلون دراجات نارية ويقومون بشكل خاطف بفتح نيران أسلحتهم باتجاه ضحاياهم والفرار بعدها.

ولم تتبنَّ أيّةُ جهةٍ حتى الساعة عمليات الاغتيال المذكورة، لكن سبق أن استهدف تنظيم  “داعش” مواطنين وموظفين  في “الإدارة الذاتية” بدير الزور و#الحسكة بأسلوب مشابه.

 

وأعلنت” قسد” نشر حواجز متنقلة بدعم من دوريات مشتركة مع #التحالف_الدولي، في ناحية البصيرة مع تسيير دوريات بمناطق الريف الشرقي، لزيادة التدقيق الأمني.

وفرضت قوات سوريا الديمقراطية منذ نهاية شهر ديسمبر 2020 حظراً لتجول الدراجات النارية ضمن مناطق سيطرتها بريف ديرالزور، بهدف الحد من عمليات استهداف المدنيين وعناصرها وموظفي الإدارة الذاتية، لكن الهجمات بقيت مستمرة رغم ذلك.