وكالات (الحل) – قتل 17 عنصراً من قوات النظام، والميليشيات الموالية لها، وأُصيب العشرات بجروح في هجمات شنها فصيلان من المعارضة المسلحة في ريف حلب شمال #سوريا، قبل وصول المساعدة من الطيران الروسي.

وشنتّ كل من (هيئة تحرير الشام، وتنظيم حراس الدين) هجمات عنيفة ضد مواقع لقوات #النظام في ريف حلب الجنوبي والجنوبي الغربي بعد منتصف ليل الجمعة. وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في تصريحات لوكالة «فرانس برس» أن «الاشتباكات استمرت حتى ساعات الفجر الأولى، وانتهت بتدخل الطيران #الروسي الذي استهدف مواقع الفصائل المهاجمة».

وأسفرت #الاشتباكات و#الغارات الروسية عن مقتل ثمانية عناصر من الفصائل المسلحة التي عادت وانسحبت إلى مواقعها، وفق المصدر ذاته.

وتستهدف الطائرات الروسية مناطق متفرقة في «منطقة منزوعة السلاح» المتفق عليها مع الجانب التركي، ما أسفر اليوم السبت، عن مقتل خمسة مدنيين في ريف حماة الشمالي الغربي، بحسب المرصد.

وكانت الغارات التي شنتها طائرات #النظام وحليفه الروسي، أمس الجمعة، قد أسفرت عن مقتل عشرة مدنيّين بينهم طفلان في محافظتيّ (إدلب، وحماة).

وفي سياق متصل، قال الرئيس الروسي، في مؤتمر صحفي على هامش قمة«الحزام والطريق» اليوم السبت، إنه: «لا يستبعد عملية شاملة في #إدلب لكن هذا ليس ملائماً الآن».

يُشار إلى أن  مصير المنطقة شكّل محور الجولة الأخيرة من مباحثات #أستانا التي عقدت يومي الخميس والجمعة في عاصمة كازاخستان برعاية #الدول #الضامنة (#روسيا، إيران، وتركيا)، والتي أبدت في ختام الجولة الـ12 من المباحثات عن قلقها من استمرار هيئة تحرير الشام «جبهة النصرة» سابقاً، في سيطرتها على محافظة إدلب وريفها.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.