خاص ـ الحل العراق

عاودت بعثات أجنبية وأمريكية، عملها في المناطق #الأثرية بجنوب #العراق، بعد انقطاعٍ دامَ لعشراتِ السنين بسبب مشكلات البلاد #السياسية والأمنية، ناهيك عن تقلّب الأمزجة لدى الحكام عقب عام 2003، فضلاً عن تهديدات #الميليشيات الطاردة للأجانب وتحديداً العاملين بمجال #التنقيب واستخراج #الآثار القديمة.

مع العلم أن مناطق جنوب البلاد، تحتل مرتبة متقدمة بين البلدان العربية في احتواء عشرات المناطق الأثرية ومئات #المواقع التي كانت تعودُ لحقبِ “#بابل وسومر وأكد”.

نيبور الأثرية ـ أرشيفية

#عبدالله_العامري، وهو مسؤول محلي من محافظة #الديوانية، أكد في اتصالٍ مع “الحل العراق“، أن «الأوضاع المضطربة في مناطق #الجنوب، منعت من استمرار حملات التنقيب الأجنبية والأمريكية من الإستمرار في السنوات الماضية».

مبيناً أن «بعثة التنقيب الحالية هي من معهد الدراسات الشرقية #جامعة_شيكاغو، وتعمل بالتنسيق مع وزارة #السياحة و#الحكومة_العراقية، من أجل استخراج الآثار في مدينة #نيبور الأثرية، لا سيما بعد المخاوف التي أطلقتها منظمات عالمية من اندثار آثار هذه المدينة بسبب عوامل التعرية».

وتابع العامري، أن «الجهود الأمريكية توصلت إلى #اكتشاف مذهل خلال الأيام الماضية، حيث تم العثور على منزل قديم يعود إلى تأريخ متأخر من حقبة حكم #السومريين، وغرف لخزن الطعام المجفف، ما يعني أن الإنسان العراقي القديم كان ذكياً جداً».

وزير الثقافة عبد الأمير الحمداني، كان قد صرّح في وقتٍ سابق، أن بعثات تنقيب أجنبية عديدة وصلت وستصل إلى البلاد لاستئناف عمليات البحث في #الحضارات العراقية القديمة.

وينتظر العراق إدراج مناطق أثرية عدة على #لائحة_التراث_العالمي، ومن ضمنها “نواعير هيت” في محافظة #الأنبار، ومدينة “بابل القديمة”، واستغلالها سياحياً، بعد أن كانت مهملة بشكلٍ شبه كامل خلال الأعوام الماضية، جراء الفساد المستشري في الدوائر الخدمية وبعضها من المتخصصة بالجوانب السياحية والأثرية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد وتحرير ـ وسام البازي