رصد ـ الحل العراق

نشرت صحيفة “#العرب” اللندنية في تقريرٍ لها، اليوم الأربعاء، تسلّم رئيس مجلس الوزراء #عادل_عبدالمهدي من #واشنطن قائمة تضم أسماء قادة في الحشد الشعبي، من أجل محاصرة نشاطاتهم ومراقبة أموالهم ومنع تمدّدهم لإرتباطهم بإيران.

الصحيفة ذكرت أن، «عدم وضوح موعد زيارة رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي لواشنطن وتأجيلها أكثر من مرة، يعود نتيجة إلى برود #أميركي تجاهه بسبب محدودية دور الحكومة في مواجهة النفوذ المتنامي لفصائل #مسلحة مدعومة من #إيران، ما يعيق تنفيذ خطط #الولايات_المتحدة لمحاصرة التمدد الإيراني في العراق والمنطقة».

وأضافت أن «حكومة عبدالمهدي تسلمت قائمة من الولايات المتحدة، تضم أسماء شخصيات عراقية، بعضها قادة في #الحشد_الشعبي، بهدف مراقبة أنشطتها المالية مع إيران”، مبينة أن “عبد المهدي يدرس أولاً حقيقة وجود صلات تجارية بين هذه الشخصيات والحرس الثوري الإيراني، وتدرس ثانياً إمكانية اتخاذ إجراءات ضدها، في حال ثبت تورطها في أنشطة تجارية مشبوهة».

ولفتت إلى إن، «طريقة تعاطي #الحكومة العراقية مع هذه القائمة ربما تمثل اختباراً أميركياً أخيراً لقدرة #بغداد على بناء شراكة حقيقية مع الولايات المتحدة، في مواجهة إيران».

ونقلت الصحيفة عن مصادر، وصفتها بالمقربة من رئيس الحكومة العراقية، قولها إنه، «بالرغم من أن واشنطن، تتجه نحو منح العراق إعفاءً مفتوحاً من الالتزام بعقوباتها الاقتصادية الخانقة على إيران، فإن القرار يأتي استجابة لمصالح الشركات الأميركية، وليس من أجل حكومة عبدالمهدي».

موضحة أن، «الولايات المتحدة تأمل أن تلعب كبرى شركاتها أدواراً محورية في تحقيق العراق مستوى الاكتفاء الذاتي من #الطاقة، كي تنتفي حاجته إلى استيراد الكهرباء والغاز من إيران، ويحد من اعتماده عليها».

وقبل إدراج الولايات المتحدة، “الحرس الثوري” في إيران على لائحة الإرهاب، أعلنت وزارة #الخارجية الأميركية، إدراج “#حركة_النجباء” العراقية وقائدها أكرم الكعبي في قائمة #الإرهاب، ومنعت الموارد التي تستخدمها “النجباء” وقائدها في «التخطيط للهجمات الإرهابية وتنفيذها».

وتتصاعد حدة التصريحات المناهضة للوجود الأمريكي والقواعد العسكرية،هي “مدفوعة الثمن”، من إيران، كما يؤكد مراقبون، في حين تشير الوقائع إلى أن المناهضين للقوات الأجنبية عامةً من أحزاب وميليشيات، أضعف من أن تصل إلى مرحلة #المواجهة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحرير ـ وسام البازي