بعد أن حذرت أمريكا من فتح معركة: خلافات بين فصائل المعارضة في درعا تُلغي عملاً عسكرياً ضد النظام

بعد أن حذرت أمريكا من فتح معركة: خلافات بين فصائل المعارضة في درعا تُلغي عملاً عسكرياً ضد النظام

محمد عمر – درعا

كشفت مصادر خاصة لموقع الحل أن “خلافات كبيرة” نشبت بين قادة فصائل المعارضة، على خلفية شن عمل عسكري كبير ضد قوات النظام بمحافظة #درعا.

وقال مصدر مطلع (فضّل عدم ذكر اسمه)، إن الخلافات “نشبت قبل يومين، بعد انسحاب مفاجئ من قبل بعض الفصائل الكبيرة في درعا مثل (قوات شباب السنة – جيش اليرموك – فوج المدفعية)، بذريعة النقص الكبير في السلاح والذخيرة”.

ولفت المصدر إلى أن “تهديدات أمريكية وأردنية شديدة اللهجة وُجّهت قبل حوالي أسبوع لفصائل المعارضة في درعا، تحذرها من مغبة شن أي هجوم عسكري على مواقع النظام في المحافظة”.

وكان عدد من القادة العسكريين لفصائل المعارضة بدأ قبل حوالي خمسة أشهر، عملية رصد لعدة مواقع عسكرية تابعة لقوات النظام، بهدف شن عمل عسكري كبير على عدة مواقع استراتيجية، في حال خرقت قوات النظام الهدنة في المنطقة الجنوبية، إلا أن الهجوم البري الواسع على الغوطة الشرقية، سرّع من وتيرة التجهيز للهجوم بهدف تخفيف الضغط العسكري على الغوطة، وفق المصدر.

يُشار إلى أن جبهات القتال بين فصائل المعارضة وقوات النظام بمحافظة درعا، تشهد حالة من الهدوء بعد توقيع الاتفاق الأمريكي الروسي في التاسع من تموز الماضي بالعاصمة الأردنية عمان، ونص الاتفاق على وقف شامل لإطلاق النار في المنطقة الجنوبية من سوريا (#درعا- #القنيطرة – #السويداء).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.