رصد (الحل) – تنتشر زراعة شجرة «العرق سوس» في #سوريا ومصر والكثير من دول آسيا الوسطى وبعض الدول الأوروبية. وسميت بهذا الاسم نسبة إلى جذوره أيّ «أصل السوس» وهو شراب الفقراء بسوريا في #شهر_رمضان.

يعتبر مشروب رمضاني، وله العديد من الفوائد للصائمين، فهو حلو الطعم بصورة طبيعية ولا يضاف السكر إليه، مما يجعله المشروب الرمضاني المثالي لمرضى السكر.

يقي «العرق السوس» من أمراض القلب والأوعية الدموية باحتوائه على مضادات طبيعية للأكسدة تمنع من تراكم الدهون على الأوعية الدموية ويخفض من مستوى الكوليسترول الضار في الدم ويعالج مشكلات المعدة المزعجة، لذلك يبقى مفيداً حتى باقي أشهر السنة.

ويمكن تناول المشروب ساخناً في نزلات البرد ليساعد بطريقه طبيعية في تخفيف التهاب الحلق وعلاج السعال وإذابة البلغم المتراكم في الصدر الذي يعيق التنفس بشكل طبيعي، كما أنه يعالج انخفاض الدم، ولذلك ينصح باستخدامه بحذر لمرضى ضغط الدم المرتفع.

ويجمع الأطباء والمهتمين بالأدوية الطبيعية، أنه يحتوي على المغنيسيوم، والكالسيوم، والأملاح المعدنية، والبوتاسيوم، والفوسفات، لذلك يمدّ جسم الإنسان بهذه العناصر المهمة.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة