دمشق (الحل) – نفت رئاسة النظام السوري، عبر صفحتها الرسمية، التصريحات التي أدلى بها بشار الأسد في اجتماع مغلق مع صحفيين حول شكل العلاقة مع تركيا، والمفاوضات الجارية بينهما، سربها الصحفي «محمد يوفا».

وجاء النفي بصيغة «تنويه» وليس «بيان رسمي» نشر في صفحة الرئاسة على الـ«فيسبوك» مساء الثلاثاء: «تتناقل بعض وسائل الإعلام كلاما ومواقف منسوبة للرئيس الأسد خلال أحد لقاءاته بمجموعة من المحللين السياسيين والاقتصاديين، وهي ليست المرة الأولى التي يتم فيها اختلاق أو تحريف مثل تلك المواقف أو التصريحات».

وأضاف التنويه أن «المكتب السياسي والإعلامي في رئاسة الجمهورية العربية السورية، يؤكد أن ما يتم تداوله نقلا عن سيادته هو عار تماما عن الصحة».

وأشار التنويه إلى أن «مثل تلك المواقف والتصريحات، في حال وجودها، ستكون مباشرة وعلنية عبر وسائل الإعلام الرسمية المعروفة… أو عبر حسابات الرئاسة على مواقع التواصل الاجتماعي، وليس نقلا عن لسان زوار أو شخصيات أو غيرهم».

وكانت صحيفة «آيدنليك» التركية، نشرت في 12 مايو الجاري، مقالا للكاتب الصحفي، #محمد _يوفا، الذي حضر اجتماعا صحفيا مغلقا مع الأسد، في 8 مايو، بحضور وسائل إعلام سورية.

ونقل الصحفي تصريحات وتسريبات مهمة على لسان رأس #النظام_السوري، #بشار_الأسد، نشرتها موقع «الحل السوري» عبر باقة أخبارها ليوم أمس الثلاثاء، وأهمها اللقاء  برئيس جهاز الاستخبارات التركي، «هاكان فيدان» في العاصمة الإيرانية #طهران.

كما سرّب «يوفا» في مقاله أن الأسد قال: «تركيا بلد مهم، ونحن منفتحون على التعاون مع #تركيا، وإذا كان ملائما لمصالح #سوريا، ولا يتعدى على سيادتها، يمكننا لقاء الرئيس التركي رجب طيب #أدوغان».

وكشف الصحفي «محمد يوفا» في مقاله الذي خصه عن اللقاء تحت عنوان: «جنون العظمة… وهل سيعقد لقاء بين #الأسد وأردوغان؟» اعتراف الأسد أن «أهم تلك #المفاوضات أجريت في معبر (كسب) الحدودي على الشريط الحدودي بين هطاي التركية واللاذقية السورية».

ولم يصدر حتى اللحظة من الصحفي أيّ تعليق؛ أو رد حول نفي رئاسة النظام لكل ما قيل، خاصة وأن التفنيد الرسمي لرواية النظام عند «يوفا» وحده الذي كان حاضراً في اللقاء المغلق.

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.