خاص ـ الحل العراق

كشفت رئيس #لجنة_المرأة في #مجلس_النواب البرلمانية، #هيفاء_الأمين، اليوم الجمعة، عن وجود جهات نيابية ترفضها، كونها “#نائبة_مدنية”، فيما أكدت أن هذا السبب الأبرز للحملة التي انطلقت ضدها.

وقالت الأمين، لـ”الحل العراق“، إن «أبرز الأسباب للحملة التسقيطية ضدي، التي شاركت فيها الآلاف من الجيوش الإلكترونية، هو أن جهات ترفضني وتحاربني، وتمنع استمراري برئاسة لجنة #المرأة البرلمانية لأنني نائبة مدنية».

وبيَّنت أن «جهات سياسية ونيابية لا تريد تمرير قانون #العنف_الأسري، وبما أنه مطروح على جدول أعمالنا ومن أولويات عمل لجنة المرأة، لكن هذه الجهات والشخصيات ترفض تمرير القانون لإعتبارات خاصة بهم».

ومنذ أن أطلقت النائبة عن تحالف “#سائرون” #هيفاء_الأمين، تصريحاتها المثيرة بشأن #التخلف في محافظات #العراق الجنوبية، لم تهدأ ردود فعل العراقيين، إضافةً إلى مسؤولين وبرلمانيين، فمن رفض شعبي لتصريحات الأمين إلى دعوات حكومية بمعاقبة الأمين عبر نزع #الحصانة البرلمانية عنها.

وتطورت ردود الفعل إلى أن أعلنت الأمين بنفسها، عن تلقيها تهديدات بـ”#التصفية_الجسدية”، على خلفية انتقادها بعض المظاهر المتخلفة في محافظة #ذي_قار في جنوب البلاد، وظاهرة إرغام التلميذات على #اللطم داخل #المدارس.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ محمد الجبوري

تحرير ـ وسام البازي