في سابقة… قيادي في المجلس الوطني الكردي يصف تركيا بـ«أكبر داعمي الإرهاب»

في سابقة… قيادي في المجلس الوطني الكردي يصف تركيا بـ«أكبر داعمي الإرهاب»

وصف عضو الهيئة الرئاسية للأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي، محمد إسماعيل، #تركيا، بـ«أكبر داعمي #الإرهاب» في المنطقة، معتبرا أن هجومها على مدينة عفرين استهدف الشعب الكردي برمته.

وتشير التصريحات التي أدلى بها، محمد إسماعيل عضو الهيئة الرئاسية في الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي، للموقع الرسمي للمجلس، سابقة؛ ونقطة تحوّل في موقف#المجلس_الوطني_الكردي، قائلاً: «إن الهجوم الذي شنته تركيا على مدينة عفرين، لم يستهدف حزباً معيناً، بل استهدف الشعب الكردي بأكمله».

وأضاف إسماعيل الذي يعتبر المسؤول الإداري للمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني- سوريا، أكبر أحزاب المجلس الوطني الكردي، أن «تركيا من أكبر داعمي الإرهاب في المنطقة، وإنها تستهدف الشعب الكردي عامة بحجة القضاء على الإرهاب».

وتحدث القيادي الكردي عن التحالفات التركية المشبوهة، متهماً إياها بـ«التنسيق مع #روسيا و#النظام_السوري في الهجوم على عفرين»، معتبراً أن «تصريحات تركيا بخصوص محاربتها للإرهاب بعيدة عن الحقيقة، و أن هدفها هو القضاء على الشعب الكردي».

واعتبر القيادي أن «وحدة الصف الكردي من الضروريات في هذه المرحلة العصيبة لمواجهة أيّ عدوان ضد الشعب الكردي، خاصة بعد الهجمات التركية على عفرين والمناطق الكردية الأخرى»، مشدداً على أن «وحدة الصف مطلبنا ومطلب الشارع الكردي».

واتهم «إسماعيل» في هجومه اللاذع تركيا بمحاولة «احتلال كردستان بأجزاءها كافة، والقضاء على الشعب الكردي»، مضيفاً «لكن المقاومة الكردية باقية ومستمرة». وفق تعبيره.

ولفت القيادي إلى أن سبب وجودهم في #الائتلاف_السوري_المعارض هو «إيصال قضية الكرد إلى المحافل الدولية»، مشيراً إلى «عدم مشاركتهم في فصائل الائتلاف العسكرية أو حكومته المؤقتة».

وقال القيادي إن «الداعين لمؤتمر #سوتشي مرتبكون من حيث تثبيت موعده أو جدول أعماله خاصة بعد صدور بيان الدول الخمسة»، مشيرا إلى أن «مزاج المجلس الوطني الكردي غير إيجابي للمشاركة في المؤتمر»، مرجعاً ذلك إلى «أوضاع عفرين وموقف النظام التركي وتأخر الدعوة للمجلس».

وعبر إسماعيل عن استعداد المجلس الكردي للدفاع عن مدينة عفرين, مستدركاً «لو كان هناك اتفاق بيننا لرأينا الآلاف من بيشمركة روج، وأنصار المجلس قد دخلوا إلى كوردستان سوريا للدفاع عن عفرين»، بحسب قوله.

وكان «حواس عكيد» عضو هيئة التفاوض عن المجلس الوطني الكردي، قد أكد لموقع «الحل نت»، أن دول «مجموعة آستانا استهدفت الشخصيات الكردية في قائمة الأمم المتحدة للمجتمع المدني»، معتبراً أن «القائمة لم تعد قائمة الأمم المتحدة نتيجة التدخلات الدولية وتدخلات النظام فيها».

وكانت مصادر مقربة من المجلس الوطني الكردي، قد أكدت تدخل تركيا في قائمة هيئة التفاوض واستبدال اسم حواس عكيد بنائب رئيس الائتلاف عبدالحكيم بشار، الذي يعتبر أحد القيادات «المتنفذة» في الحزب الديمقراطي الكردستاني-سوريا.

ويلقى المجلس الوطني الكردي، انتقادات واسعة من الشارع الكردي، على خلفية وجوده ضمن الائتلاف المعارض، نتيجة ما يوصف بـ«عدم قدرته على إلزام الائتلاف وقياداته بوثيقة التفاهم المشتركة بين الجانبين، ومنحه نوع من الشرعية لمعارضة (تتأمر) مع تركيا على حقوق الكرد في سوريا».

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.