رصد- الحل العراق

كشفت مصادر سياسية عراقية وأمريكية، لوكالة “أسوشييتد برس”، أن وزير الخارجية الأميركي #مايك_بومبيو، نقل رسالة إلى المسؤولين في #بغداد، خلال زيارته الأخيرة للعاصمة العراقية، وسط تصاعد التوتر بين بلاده وإيران.

ونقلت الوكالة الأمريكية في تقرير لها، عن مسؤولين في الحكومة العراقية، قولهما: إن «بومبيو نقل إلى بغداد معلومات #مخابراتية تلقتها #الولايات_المتحدة، حول تهديد للقوات الأميركية في العراق، لكنّها أبقتها غامضة، ولم يحدد بومبيو طبيعة التهديد»، بحسب ما ذكر المسؤولان  لـ”#أسوشييتد_برس.

وأوضحا، أن «بومبيو أبلغ #المسؤولين_العراقيين، أن #واشنطن لا تتوقع منهم أن يقفوا إلى جانب الولايات المتحدة في أي مواجهة مع #إيران، لكن يجب عليهم ألا يقفوا ضد #أميركا أيضاً، وبعبارة أخرى أن يقف العراق جانباً على الحياد».

من جانب آخر، نقلت الوكالة عن #مسؤولين_أميركيين، قولهم إن «بومبيو أبلغ العراقيين أنّ الولايات المتحدة لها حق أصيل في الدفاع عن النفس، وأنها ستستخدمه في حالة مهاجمة أفراد أو منشآت أو #مصالح_أميركية، من قبل إيران أو وكلائها في العراق أو في أي مكان آخر».

وأكد مسؤولون أميركيون لـ”أسوشييتد برس، أن «بومبيو لا يفكر في أي #ضربات_وقائية على إيران، أو استخدام الأراضي العراقية لشن #عمليات_عسكرية ضدها»، موضحين أن «رسالة بومبيو كان مفادها أنّ الولايات المتحدة تريد تجنب الصراع، ولكنها سترد أو تدافع عن نفسها إذا لزم الأمر».

ويصف الكثير من المحللين والمراقبين، الإجراءات التي تتخذها #واشنطن حيال التوتر الحاصل بينها وبين #طهران، بأنها “رسائل” حرب وشيكة، خاصة بعد إجلاء موظفي سفارتها في #بغداد، وكذلك إجلاء العاملين في شركة #إكسون_موبيل الأمريكية النفطية العملاقة.

ويأتي كل هذا التصعيد، في ظل اشتداد الأزمة بين واشنطن وطهران، والتي اندلعت بعد أعلن الرئيس الأمريكي، #دونالد_ترامب، الانسحاب من #الاتفاق_النووي مع إيران قبل عام، وتشديد الولايات المتحدة مؤخراً الخناق على #الاقتصاد_الإيراني،وإلغاءها الاستثناءات التي منحتها لعدة دول لشراء #النفط منها، واتخاذها عدداً من التدابير العسكرية في المنطقة.

___________________________

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.