الحل (القامشلي) قال مصدر مسؤول في #الإدارة_الذاتية أن أكثر من 25 ألف دونم تضررت نتيجة #الحرائق المفتعلة في مناطق #شمال_وشرق_سوريا متوقعاً وجود أطراف عدة لها مصلحة في إشعال الحرائق منها موالون للنظام السوري.

وقال سلمان بارودو (الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) لموقع  “الحل” إن «المساحات المتضررة نتيجة الحرائق حتى الآن تقدر بأكثر من 25 ألف دونم، علماً أن الرقم مرشح للزيادة نتيجة استمرار الحرائق التي يبدو أن غالبيتها مفتعل».

وقدر المسؤول حجم الخسائر بـ120 مليون #ليرة سورية حتى الآن، لافتاً إلى وجود عدة أطراف لها مصلحة في اشعال الحرائق وإثار البلبلة في مناطق شرق #الفرات. منها أطراف مرتبطة بالنظام تعمل على إحداث شرخ بين الإدارة والأهالي في مناطق معينة مثل #الرقة والطبقة وريف دير الزور.

وقال المسؤول أن قوات الأمن الداخلي (#الأسايش) و#قوات_سوريا_الديمقراطية قاموا بتشكيل لجان ودوريات وانتشروا في المناطق التي خرجت حديثا من النزاع ولا تزال تشهد توترات، كما ألقت الأسايش القبض على عدد من المشتبهين بهم.

وكان تنظيم #داعش قد تبنى أمس في تقرير بصحيفة «النبأ» التابعة له «حرق مساحات من الأراضي الزراعية التي تحتوي #القمح في البركة (محافظة الحسكة) ما أثار حنق المرتدين وغيظهم وأشفى صدور المؤمنين»، على حد وصفه.

ونقل ناشطون عن تنظيم ما يسمى بالمقاومة الشعبية في #المنطقة_الشرقية الموالي للنظام، تهديده بإحراق المحاصيل في حال منعت الإدارة الذاتية النظام من شراء #القمح و#الشعير.

إعداد: جانو شاكر – تحرير: مهدي الناصر