حزب الله حاضر في «ليلة القدر» بدمشق بالسيارات «المفيمة» واللباس الرسمي

حزب الله حاضر في «ليلة القدر» بدمشق بالسيارات «المفيمة» واللباس الرسمي

دمشق (الحل) – حضر عدد من الشخصيات الدينية والسياسية التابعة لحزب الله ما يُعرف بـ «إحياء ليلة القدر» في دمشق القديمة، يرافقهم حماية أمنية واستخباراتية.

ونقل عددٌ من سكان دمشق القديمة لموقع الحل في دمشق مشاهدتهم ليلة أمس الأحد «عدد من السيارات الجيب الكبيرة والمظللة بالسواد، تحمل لوحات لبنانية، ونزل منها عدد من الشخصيات، يحوط بهم مرافقة لبنانية، ويرتدون ذات اللباس الذي يرتديه مقاتلو حزب الله».

ويُحيي أبناء الطائفة الشيعية الليالي العشرة الأخيرة المفردة من شهر رمضان، فيما يسمونه بليالي القدر، ويحضر الناس إلى المساجد من أجل الصلاة والدعاء، وكان حزب الله فيما مضى يساهم بتنظيم وإقامة هذه الشعائر.

ولاحظت سكان دمشق القديمة إجراءات أمنية مشددة وعمليات تفتيش وفحص للسيارات على جانبي الطريق الواصل من باب الجابية وصولاً إلى باب شرقي «خشية وجود مفخخات أو عبوات ناسفة».

وتأتي هذه «الزيارة» في الوقت الذي نفى فيه موقع الحل سابقاً الشائعات التي تحدثت عن «خروج حزب الله من سوريا»، وأكّد الموقع المعلومات التي تخص «تخفيض أعداد مقاتليه، والأزمة المالية التي يعاينها الحزب»، لكن ذلك لا يعني خروجه من سوريا وفق مصدر مقرّب من دوائر الحزب في سوريا.

وانتشر حوالي 15 ألف مقاتل من حزب الله، وإلى جانبهم الآلاف من المقاتلين من الميليشيات الشيعية الأفغانية والإيرانية على الخارطة السورية، ودعموا النظام السوري من أجل بقائه في حلب ودمشق ودرعا والقنيطرة وتدمر، وغيرها من المناطق.

وبقي تواجد حزب الله مؤثراً إلى جانب التواجد الإيراني حتى دخول القوات الروسية إلى سوريا في أيلول 2015، إذ بدأت مرحلة الانحسار على حساب التمدد الروسي.

إعداد: سعاد العطار – تحرير: سامي صلاح

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.