خاص ـ الحل العراق

بعد سلسلة #التفجيرات #الإرهابية، التي استهدفت #محافظة_كركوك، وراح ضحيتها أكثر من 20 شخصاً بين #قتيل وجريح، في وقتٍ تصاعدت حدة #التصريحات المطالبة بوقفة جادة من قبل الحكومة الاتحادية في #بغداد، إضافةً إلى عودة قوات “#البيشمركة” الكردية إلى المدينة.

نائب مسؤول تنظيمات حزب #الاتحاد_الوطني الكردستاني في كركوك، #هدايت_طاهر قال لـ”الحل العراق“، إن «الوضع في المدينة لم يَعد يحتمل المزيد من الخروقات الأمنية، وأرواح الناس ليست رخيصة الثمن، وقد حذرنا مراراً وتكراراً من تصاعد هجمات تنظيم (#داعش)».

لافتاً إلى أن «الوضع في كركوك يتأزم والقوات الأمنية الموجودة لا تستطيع حماية #المدنيين، وهذا واضح من خلال انتشار (داعش) وتحركاته في جنوب وغرب المدينة، فالتنظيم يستهدف #الأهالي بشكل مستمر منذ مدة، وهناك تفجيرات واغتيالات في #داقوق وأطراف #الدبس و #الحويجة».

وأشار إلى أنه «لا يمكن بقاء الوضع على ما هو عليه وكركوك بحاجة سريعة إلى عودة #قوات_البيشمركة والأسايش، ومشاركتهم في حفظ #الأمن وتشكيل غرفة عمليات مشتركة عاجلة مع #الجيش_العراقي كخطوة أولى لمنع تمدّد التنظيم وايقاف تحركاته، والا فأن الوضع سيتأزم أكثر».

ودعا زعيم #الحزب_الديمقراطي الكردستاني #مسعود_بارزاني، أمس الخميس، الحكومة الاتحادية (بغداد) إلى الكشف عن مرتكبي هذه التفجيرات التي استهدفت كركوك بالسرعة الممكنة، موضحاً في بيان أن «مواجهة تنظيم داعش تتطلب عملاً مشتركاً بين قوات البيشمركة والقوات العراقية لهدف القضاء على التهديدات الإرهابية وحماية المكونات في مدينة كركوك».

وكان الخبير الأمني #هاوكار_الجاف، قد صرح في وقت سابق، لـ “الحل العراق” من «تنامي خطر تنظيم #داعش في ثلاث محافظات»، إذا لم تقم #القوات_الأمنية بعملية برية لتعقب خلايا التنظيم في #جبال_قراجوغ بقضاء #مخمور، والتي يتخذها التنظيم مركزاً لعملياته لاستهداف المحافظات المجاورة ومنها #كركوك ونينوى.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ محمد الأمير

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.