ريف حلب (الحل) – ارتفعت حصيلة التفجير الإرهابي الذي ضرب مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، مساء الأحد، إلى 22 مدنياً، بينهم خمسة أطفال، وسيدتين، وأربع أشخاص مجهولي الهوية، جميعهم قضوا جراء انفجار سيارة مفخخة تزامن انفجارها مع خروج المصلين من صلاة التراويح في منطقة سوق الحدادين بالقرب من مسجد «المتيم» وسط المدينة.

ورجحت مصادر محلية ازدياد عدد الضحايا  لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة.
وأوضحت المصادر لموقع «الحل» أن ازدياد عدد الضحايا لأن الانفجار وقع وسط سوق الحدادين الذي تكثر فيه محال بيع الألبسة والمأكولات، ويشهد عادة ازدحاماً قبيل العيد.

وكان الانفجار  قد تسبب في اشتعال النيران في المحال والدراجات النارية، واحترقت جثث بعض القتلى. وتلى انفجار السيارة المفخخة انفجار ثان في مكان قريب، أثناء عمليات الإنقاذ، تبين أنه ناتج عن احتراق سيارة عسكرية كانت تحوي قنابل ومتفجرات، وقد وصلتها نيران السيارة المفخخة.

وفور التفجير شهدت العديد من مدن ريفيّ حلب الشمالي والشمالي الشرقي إجراءات أمنية مشددة، تزامنت مع تسريبات تتحدث عن وجود المزيد من السيارات والدراجات المفخخة المعدة للتفجير.
وعقد اجتماع في مدينة جرابلس، ضم مسؤولين من قوات الشرطة  وقادة عسكريين اعترفوا أن التفجير يثبت وجود خلل أمني في مدينة إعزاز
وصدرت بُعيد الاجتماع أوامر تمنع فتح السوق الشعبي في مدينة جرابلس، منعاً لأي استهداف محتمل، وطالبت القيادات المجتمعة من المواطنين عبر بيان لها «التقيد بالتعليمات ومنع دخول السيارات والآليات إلى السوق لمنع وقوع تفجيرات».

 

إعداد وتحرير: سالم ناصيف
الصورة: أنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.