اللاذقية (الحل) – اشتكى أهالي مدينة القرداحة والقرى المحيطة بها من سوء أوضاع #المدارس_الابتدائية والإعدادية في المنطقة، متسائلين في شكواهم: «أين السيد الرئيس».

وقال المشتكون إن «أبنية المدارس متهالكة وخالية من المرافق اللازمة للعملية التعليمية، وأن بعضها بلا أبواب ونوافذ وبعضها الآخر ذو جدران متشققة آيلة للسقوط وبلا تمديدات للمياه».

وأضاف الأهالي، أن «هذه المنغصات أحد أهم الأسباب التي تجعل الذهاب للمدرسة بالنسبة للطلاب بمثابة العقوبة وليس لتلقي العلم» بحسب ما ردد المشتكون.

وبحسب مصادر محلية، أن «مديرية التربية وتحت ضغط الشكاوى، حاولت إيجاد حلول بديلة، تجلت باستئجار مدارس مؤقتة، لكنها لم تكن أفضل من الأصلية المهددة بالانهيار فوق رؤوس طلابها».

وأوضحت المصادر أن «الأبنية البديلة لم توفر مواصفات المدرسة بحدودها الدنيا، فلا ساحات ولا صفوف تستوعب عدد الطلاب بالكامل».

وأضافت أن «الطلاب اشتكوا من روائح الحيوانات التي يقع مأواها بالقرب منهم، حتى إن المشكلة تفاقمت مع موسم الأمطار، الذي تسبب بغرق بعض الصفوف وإيقاف المدارس عن العمل».

وبررت المديرية تقصيرها بالحصار الاقتصادي الذي أثر على مخصصاتها المالية، قائلة: «إنها استأجرت 26 مدرسة بديلة وهذه إمكانياتها»، في حين تحتاج #القرداحة والقرى المجاورة لها لقرابة 100 مدرسة تستوعب عدد الطلاب بمراحلهم الدراسية المتنوعة».

اللافت في القضية، أن الأهالي؛ وبعد أن ضاقوا بالأمر ذرعاً، وجهوا ندائهم لرأس #النظام، #بشار_الأسد الذي ينحدر من هذه المنطقة، متسائلين عن دوره في رعاية جيل مهدد بالانقطاع عن التعليم، وان عدد كبير منهم فقد ذويه في جبهات الدفاع عن نظامه؟

 

إعداد: سلمى الخال – تحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.