خاص ـ الحل العراق 

لم تنتهِ أزمة #قرية (#أبو_الخنازير) التابعة لناحية أبي صيدا بمحافظة #ديالى، إذ يستمر #الاضطراب الأمني، مع اتهامات لفصائل #مسلحة بترويع #المواطنين ودفعهم إلى #النزوح، وأخيراً نزحت 140 عائلة من القرية، بحسب عضو مجلس المحافظة #أسماء_كمبش.

وقالت كمبش لـ”الحل العراق“، إن «مسؤولية ما يحدث  في قرية  (أبو الخنازير) تتحمله مجموعة من #المليشيات المسلحة، والهدف منه هو تهجير الأهالي، واخلاء القرية من سكانها والاستحواذ على #الأراضي وخيراتها».

لافتة إلى أن «مطالب الأهالي حالياً، تتمثل بتغيير قادة السيطرات الأمنية (نقاط التفتيش)، الموجودة في المنطقة، كونها متواطئة مع الجهات التي قامت بعمليات الاغتيال الأخيرة لمواطنين #أبرياء».

وأشارت إلى أن «سكان القرية يطالبون أيضاً، بقادة للأجهزة #الأمنية، من خارج المحافظة، لضمان عدم ارتباطهم بالمليشيات التي تنفذ عمليات #الاغتيال».

مضيفة أن «أكثر من 140 عائلة نزحت من قرية (أبو الخنازير) إلى #المناطق القريبة منها».

وكان المتحدث باسم #العشائر العربية في المناطق المتنازع عليها، #مزاحم_الحويت، قد أكد في تصريح لـ”الحل العراق“، أن «مليشيات متنفذة تمارس عمليات قتل وتهجير جماعي بحق ابناء المكون #السني في محافظة ديالى وأنهم سيلجئون لتدويل القضية عبر #مكاتب #الأمم_المتحدة وسفارات الدول اذا لم يتم ايقاف عمليات تلك المليشيات».

وتناقل ناشطون #ناشطون عبر #مواقع_التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية، مقاطع مصورة، تُظهر نزوح العشرات من #عوائل من قرية “#أبو_الخنازير” التابعة لناحية “#أبي صيدا”، شمال شرقي المحافظة، بسبب تهديدات طالتهم من #فصائل_مسلحة.

من جانبه، طالب تحالف #القوى_العراقية، رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، بالتدخل لإيقاف ما وصفه بـ”عمليات تهجير قسري تطال المدنيين في محافظة ديالى”، محذراً في بيان من أن “أهالي قرية أبو الخنازير في ناحية أبي صيدا بمحافظة ديالى، قد فقدوا الثقة بالأجهزة الأمنية بعد تقاعسها في منع أو إلقاء القبض على المليشيات المنفلتة”.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ محمد الأمير

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.