خاص ـ الحل العراق

أوضح المتحدث باسم #العشائر_العربية في #نينوى #مزاحم_الحويت، اليوم السبت، أن أبرياء من أهالي #الموصل يقبعون في سجون المدينة، مع العلم أن «عناصر تنظيم #داعش» يسرحون ويمرحون، كاشفاً السبب.

وقال الحويت لـ “الحل العراق”، إن «تنظيم داعش الإرهابي يستخدم #النساء من أجل اقحامهن في علاقات غير شرعية مع #ضباط في أجهزة #الجيش والشرطة، في سبيل غض الطرف عن بعض العناصر المنتمية للتنظيم».

ولفت إلى أن «أفعال لا أخلاقية تمارسها بعض العائلات الموالية لداعش، والتي ما تزال تستقر في الموصل، بسبب الأخطاء الأمنية وتسليم #الملف_الأمني لعناصر غير كفؤة».

مبيناً أن «الأبرياء من أهالي الموصل الذين وقعوا في شباك السجون بسبب التهم الكيدية، وبعضهم في السجون منذ أكثر من سنة دون عرضه على المحاكم، أما عناصر داعش فيخرجون سريعاً».

وفي يوم 10 يونيو/حزيران 2014 سيطر تنظيم “داعش” بالكامل على مدينة الموصل (مركز محافظة نينوى) ليتخذها منطلقاً لضم مساحات واسعة من البلاد.

وبالرغم من إعلان العراق انتصاره على تنظيم داعش المتشدد عام 2017، إلا أن التنظيم، مازال يمتلك إمكانية شن بعض الهجمات على أماكن وأقضية في محافظات وسط وشمال العراق.

__________________________________________

إعداد- ودق ماضي

تحرير- سيرالدين يوسف