خاص ـ الحل العراق

يصادف اليوم الأحد، الذكرى الخامسة، لسقوط مدينة #الموصل العراقية بيد تنظيم “داعش”، عام 2014، بعد أن اقتحم مئات المسلحين من التنظيم الحدود العراقية السورية، وتم استغلال التظاهرات الشعبية للعشائر العربية في المحافظة.

وبهذه المناسبة، تحدَّث المحافظ الأسبق لمحافظة #نينوى #أثيل_النجيفي، وهو أبرز المتهمين بتسليم المدينة إلى “#داعش”، لـ “الحل العراق”، أن «المدينة لم تُحرر بالطريقة المثلى، ولذلك سقط آلاف #الضحايا بسبب #العنف والأخطاء العسكرية التي ارتكبتها القوات التي حررت المحافظة عام 2017».

مبيناً أنه «كان من المفترض الاعتماد على أبناء المحافظة من #المكون_السني، لتحرير المدينة وتخليصها من #العصابات_الإرهابية التي اقتحمتها، لكن أبناء نينوى لم يجدوا من يدعمهم لهذه المهمة».

ولفت إلى أن «أسلوب التحرير أعتمد على قوات تابعة للدولة العراقية، وهو أمر جيد، ولكن بعضها كان يحمل أفكاراً طائفية».

وأعلن تنظيم “داعش” المتشدد، سيطرته على الجانب الأيمن من مدينة الموصل في 9 حزيران/يونيو 2014، وظلت المدينة محتلة من التنظيم حتى أعلنت #القوات_العراقية بدء #عملية_التحرير في يوليو/ تموز 2017.

وبالرغم من مرور عامين على التحرير، إلا أن المحافظة ما تزال بحالة صعبة، فضلاً عن أن 80 % منها مدمر بشكل كامل، حيث أُعلن عن أن أكثرية مناطق المحافظة «منكوبة».

فيما لم ترجع لغاية الآن عوائل كثيرة إلى ديارها بسبب سوء الخدمات، وبقيت كل وعود #الحكومة_العراقية حبراً على ورق بشأن إعادة إعمار المحافظة حتى اللحظة.

____________________________________________

إعداد- ودق ماضي

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.