(الحل) – انتهى «الموسم الساخن» خلال فترة عطلة العيد في مدينة اللاذقية دون أن تنخفض أسعار الشقق والشاليهات وغرف الفنادق التي نافست أو تجاوزت الاسعار في العاصمة اللبنانية بيروت، والتي تعتبرُ أصلاً واحدة من أغلى الفنادق في المنطقة.

وتواصل موقع «الحل» مع عدد من الفنادق للسؤال عن الأسعار خلال الفترة المقبلة، فكان عرض منتجع (أ) السياحي على شاطئ اللاذقية مقسّماً على مجموعتين، الأولى تشمل غرفة عادية بـ 45000 (حوالي 80$) أو غرفة جيدة بـ 85000 (حوالي 140$) أما الشاليهات فوصلت أجرة الليلة الواحدة إلى 150000 ليرة (حوالي 300$) بدون أن يشمل ذلك الضريبة أو الفطور.

وأعاد الموقع التواصل مع عدد من الفنادق في العاصمة بيروت، ومدينة جبيل اللبنانيتان، وحصل على عروض بفنادق 4 نجوم بـ 65$، مثل فندق (ك. ب.) في شارع الحمرا وسط العاصمة، أو فندق (ج) الكبير وسط مدينة جبيل بسعر (70$) مع طعام الفطور.

وتتفوق الخدمات التي تقدمها الفنادق اللبنانية بمراحل كبيرة على تلك التي تقدمها المنشآت السورية، إذ يحتاج معظمها للصيانة وإعادة التأهيل والتجهيز.

ولا يجد المواطنون أي مبرر للأسعار الكبيرة التي تفرضها الفنادق والشاليهات، رغم عدم وجود سياحة خارجية، وعدم تقديم أي خدمات مميزة.

وتغض وزارة السياحة الطرف على الإجراءات التي تقوم بها منشآت الإقامة والخدمات في البلاد، بل وتساهم في زيادة العبء على المواطن من خلال فرض ضرائب تصل إلى 12%.

ويقول أحد تجار دمشق الذي اعتاد كل عيد على التوجه مع عائلته إلى الساحل السوري لتمضية عدة أيام «لن أكررها في اللاذقية مرة أخرى، سأتوجه في المرة المقبلة إلى بيروت… هناك أرخص وأنظف».

إعداد: سعاد العطار – تحرير: سامي صلاح

الصورة: فندق كوزموبوليتان، من بوكينغ دوت كوم.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.