خاص ـ الحل العراق

كشفت #مديرية #الأدلة الجنائية بمحافظة البصرة، عدد حالات #الانتحار #المسجلة في المحافظة منذ بداية العام الجاري 2019.

معاون مدير الأدلة الجنائية في #البصرة العقيد #حيدر_موحان، قال في تصريح صحفي، إن «عدد حالات #الانتحار المسجلة في محافظة البصرة خلال النصف الأول من عام 2019 بلغت 22 حالة».

موضحاً أن «نسبة #المنتحرات الاناث كانت أعلى من المنتحرين #الذكور، وأغلب حالات الانتحار تمت عبر #الحرق والشنق بمراوح التهوية».

إلى ذلك، قال المسؤول المحلي في المحافظة، علاء الحمادي، إن «أعداد الشباب الذين انتحروا، والآخرين الذين يفكرون بالانتحار في #ازدياد مستمر، بسبب #فشل الحكومات بتوفير الاجواء #الحياتية الجيدة، وهذا الارتفاع ليس فقط في البصرة إنما في كل مدن #العراق».

مبيناً في اتصال مع “الحل العراق“، أن «مخاطبة الحكومة الاتحادية في #بغداد، أصبح أمراً مزعجاً بالنسبة الينا، لأنه لا يجلب أي #نتيجة ايجابية، تخدم الشبان #العراقيين من الخريجيين والعاطلين عن #العمل».

ولفت إلى أن «النسب قد ترتفع مع اهمال المسؤوليين في الحكومة، مخاطر هذه #الظاهرة».

#ظاهرة، تخشى الحكومة الحديث عنها، لها أسبابها عند فئة الشباب، منها البطالة وسوء الخدمات وكبت الحريات ومنع المراكز الترفيهية والنوادي والاختلاط، ناهيك عن ملاحقة رجال الدين و #الميليشيات لمن لا يمتثل لأوامرهم، كما يحدث في جنوب العراق، وهي المنطقة الأكثر انتحاراً، وللكبار أسبابهم الخاصة.

وكان عضو مفوضية #حقوق_الإنسان، #فاضل_الغراوي، قد اعتبر في وقتٍ سابق، حلول الحكومة للحد من حالات الانتحار حلول ترقيعية، ولا ترتقي إلى المستوى المطلوب، مبيناً لـ“الحل العراق”، أن «انتشار حالات الانتحار بين فئة العاطلين عن العمل وربات البيوت والأحداث منهم، تعود إلى تردي الأسباب #الاجتماعية والاقتصادية وكذلك النفسية في البلاد، ناهيك أيضاً عن الاستخدام السيئ لوسائل الاتصال».

وفي مسح سابق أجراه موقع “الحل العراق“، ظهر أن “معدل الانتحار ارتفع في المدة بين (2015 و 2017) إلى الضعف، بحدوث نحو (3000) حالة انتحار في عموم العراق ولدوافع مختلفة، والمناطق التي تشهد نسبة اقبال أكثر على الانتحار، محافظات #ذي_قار والبصرة ثم كربلاء، تليها #ديالى ثم #نينوى وبغداد”.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ ودق ماضي

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.