خاص ـ الحل العراق

عدَّ الخبير الأمني والمراقب للشأن العراقي #أحمد_الشريفي، اليوم الثلاثاء، العمليات الاستباقية التي تنفذها القوات الأمنية في محيط #العاصمة_بغداد “#مهمة” وناجحة، إلا أنها لن تقضي على خلايا “#داعش” بشكلٍ نهائي.

الشريفي، قال لمراسل “الحل العراق“، إن «العامل الأمني يرتبط بمحورين مهمين أولهما إيجاد الرادع المناسب قانونياً لمسألة انتشار #السلاح، فضلاً عن #المناطق التي تعتبر شبه خالية في مناطق حزام #بغداد».

مبيناً إن «المناطق الخالية في محيط العاصمة تحتاج إلى بنى #تحتية ومشاريع تؤهلها إلى أن تكون مأهولة بالسكان مع توفير #الخدمات فيها، وبالتالي تنتهي الفضاءات التي تشكلُ هدفاً جيداً للخلايا الإرهابية».

وبالرغم من إعلان العراق انتصاره على التنظيم المتشدد عام 2017، إلا أن “#داعش”، مازال يمتلك إمكانية شن بعض الهجمات على أماكن وأقضية في محافظات وسط وشمال العراق، فيما أعلنت قوات سوريا الديمقراطية في 23 آذار/ مارس الماضي عن القضاء على آخر معاقل التنظيم في بلدة #باغوز الواقعة في محافظة #دير_الزور السورية.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ محمد الجبوري

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.