وكالات (الحل) – عقد مجلس الأمن الدولي في نيويورك، جلسة طارئة بطلب ألماني-بلجيكي-كويتي، مشترك، لمناقشة الوضع في إدلب، محذراً من مخاطر كارثية تهدد منطقة الشرق الأوسط.

وحذرت #الأمم_المتحدة، في جلستها التي عقدت أمس الثلاثاء، من مخاطر حقيقية تهدد منطقة #الشرق_الأوسط نتيجة استمرار تصعيد القتال في #إدلب، شمال غربي #سوريا.

وقالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري دي كارلو، في كلمة لها لأعضاء المجلس: «إن استمرار القتال في إدلب بات يشكل تهديدا للاستقرار الإقليمي».

وشددت «دي كارلو» على أنه: «لا بد من توافر إرادة سياسية جماعية للتوصل إلى حل، خاصة وأن العنف لم يتوقف رغم الدعوات المتكررة للتهدئة».

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، #أنطونيو_غوتيريش، قد أعرب في وقت سابق، «عن قلقه إزاء الوضع في محافظة إدلب السورية»، داعيا «الضامنين الروسي والتركي، للعمل من أجل إعادة الوضع هناك إلى استقراره».

جاء ذلك خلال لقاء لغوتيريش مع الصحفيين، أمس الثلاثاء، قائلاً: «يقلقني كثيراً تصعيد المواجهات في إدلب، ويزداد الوضع هناك خطورة نظرا لتعدد الأطراف الفاعلة. المدنيون يدفعون ثمنا باهظا».

وكان لافتاً تأكيد الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أن «حقوق الإنسان، وأحكام القانون الإنساني الدولي لا بد من مراعاتها واحترامها حتى في ظروف محاربة الإرهاب».

تجدر الإشارة إلى أن محافظة إدلب، ضمن منطقة «خفض التصعيد» وفقاً لاتفاق روسي-تركي تم إعلانه في منتصف أيلول/ سبتمبر 2017، في سوتشي، لكنها تشهد منذ 25 نيسان/ أبريل الماضي، هجوماً عنيفاً من قوات النظام وحليفه الروسي براً وجواً.

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.