رصد (الحل) – قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن المنظمة الدولية تبذل كل ما في وسعها لتقديم المساعدة الإنسانية للنازحين في مخيم الركبان الواقع جنوب شرق سوريا على طول الحدود مع الأردن، وهي تنتظر حالياً موافقة حكومة النظام من أجل الوصول إلى المخيم.

ويعيش في المخيم حوالي 26 ألف نازح في ظروف مزرية، إذ أن الحصول على الرعاية الصحية أو الغذاء الأساسي أو غير ذلك من المساعدات الإنسانية محدود أو معدوم. معبرة عن «قلقها البالغ إزاء الظروف السائدة»، وفق موقع «أخبار الأمم المتحدة».

وأوضح «دوجاريك» في المؤتمر الصحفي اليومي، إلى أن «حوالي 15,600 شخص غادروا مخيم الركبان منذ آذار/مارس الماضي. ويتوجه سكان الركبان إلى ملاجئ جماعية مؤقتة أو منازل يقيمون فيها لمدة 24 ساعة.

وأضاف أنهم «يتلقون المساعدة الأساسية، بما في ذلك المأوى والبطانيات والمراتب والمصابيح الشمسية وأكياس النوم وطرود الطعام وإمدادات التغذية، قبل الانتقال إلى منطقة يختارونها»، منوهاً أن «معظمهم يتجه نحو جنوب شرق حمص».

وكانت منظمة «هيومن رايتس ووتش» قد أصدرت تقريراً هذا الأسبوع تحدثت فيه عن كيفية تحكم #حكومة_النظام في توزيع #المساعدات_الإنسانية في #سوريا، وكيف أنها تفضل بعض المناطق وتعاقب مناطق أخرى.

وأوضح المتحدث باسم #الأمم_المتحدة، تعليقاً على التقرير، أن «المنظمة الأممية على علم بهذا التقرير وبالتوصيات المقدمة لنا»، مضيفا أن «الأمم المتحدة ترحب بأي دراسة مستقلة للنظام الإنساني وكيفية العمل في سوريا».

يُشار إلى أن أغلب اللاجئين في #مخيم_الركبان من النساء والأطفال. ويقع المخيم في منطقة صحراوية بالقرب من الحدود الأردنية. وبسبب نقص الإمدادات يعيشون في ظروف إنسانية صعبة.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.