رصد ـ الحل العراق

عقد المنتج ومتعهد #الحفلات #الغنائية #عبدالعزيز_الهملان، اليوم السبت، مؤتمراً صحافياً تحت عنوان “إلى متى يتم منع المطرب العراقي في #الكويت؟”.

وقال الهملان، في المؤتمر الصحافي الذي نقلته وسائل إعلام عربية، إنه «يتحدث باسم مجموعة من المنتجين ومتعهدي الحفلات #الغنائية، وهناك مطالبة بمعرفة #الوضع المبهم الذي تتخذه وزارة #الاعلام في عدم السماح باستخراج إذن ترخيص مشاركة #المطرب العراقي في الحفلات العامة».

مبيناً «منذ أكثر من عام، وتحديداً بعدما تجاوبت مع رغبة الوزارة ولم أُبد اعتراضاً على منع حفلة الأخوين العراقيين التوأمين رعد وميثاق #السامرائي، وتقبلت بكل رحابة صدر الأسباب التي دفعت وزارة الاعلام لاتخاذ قرارها المفاجئ والصادم على الرغم من الخسارة #المادية التي تكبدتها خصوصاً ان قرار إلغاء الحفلة تمَّ قبلها بساعات».

وأوضح: «لقد قررت إقامة هذا المؤتمر الصحافي حتى يوصل صوتنا ورسالتنا إلى القياديين في الوزارة ونطالب عبر #السلطة_الرابعة بتوضيح رسمي من الإعلام إذا ما كان هناك أي لوائح تمنع السماح بمشاركة المطرب العراقي ونحن على أتم الاستعداد للالتزام بها».

«وأتمنى من الاعلام تحديد قائمة بالأسماء المسموح التعاقد معها وسنلتزم بها حرفياً، أما أن يظل الحال على ما هو عليه فهذا في غير صالح الأغنية الكويتية ويقتل بداخلنا #الطموح كمنتجين جدد»، بحسب الهملان.

وأضاف: «كيف لوزارة أن تمنع #الظهور المعلن للمطرب العراقي، في حين الإذاعات الرسمية والخاصة تصدح بأصوات المطربين #العراقيين، كما أن الدراما التلفزيونية والمسرح يشهدان تواجدا ثرياً للفنان العراقي».

مستكملاً: «تقدمت والكثير من المنتجين الجدد بطلب من الاعلام من أجل #الحصول على #ترخيص رسمي بمشاركة مطرب عراقي، لكن للأسف يتم المماطلة دون أي رفض معلن أو مسجل بل اجابة شفهية بضرورة الحصول على موافقة من قبل الجهة المعنية بوزارة #الداخلية التي بدورها تشترط وجود موافقة رسمية ومكتوبة من الاعلام».

وتوترت علاقة العراق بالكويت، منذ قرار الغزو الذي اتخذه نظام “#صدام_حسين”، في أغسطس 1990 واستغرقت العملية العسكرية يومين وانتهت بإستيلاء القوات العراقية على كامل الأراضي #الكويتية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحرير ـ وسام البازي

الصورة المرفقة تعبيرية ـ أرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.