رصد (الحل) – اتهمت صحيفة (الوطن) عشائر عربية سورية، في المنطقة الشرقية، بـ “بيع ذمتها” مقابل المال، بعد زيارة أجراها مسؤولون من أمريكا والسعودية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، شرق الفرات.

وقالت الصحيفة التي تنطق بلسان دمشق إن هناك “تحركات سعودية مدعومة أميركياً لشراء ذمم بعض العشائر المنتشرة على ضفة نهر الفرات اليسرى، لتكريس استقرار مزعوم لن يحصل طالما بقيت أجزاء من الأراضي السورية بعيدة عن كيان وسلطة الدولة السورية”، وفق تعبيرها.

ونقلت الصحيفة عن الشيخ العربي نواف طراد الملحم قوله “نحن لا نستغرب هذه التدخلات إن كانت من السبهان أو غيره في الجزيرة السورية، سواء في ريف دير الزور أو ريف الحسكة أو ريف الرقة وحتى شرق حلب… ندرك ومنذ بداية الأزمة في سورية أن الأيادي القذرة والأموال القذرة لن تحقق أحلامها وطموحها في سوريا”، بحسب وصفه.

وذكرت (الوطن) نقلاً عن تقارير لم تذكر مصدرها أن وزير الدولة السعودي (ثامر النبهان) “قدّم مغريات مالية لشيوخ العشائر، ووعدهم بدفع مبلغ خمسين مليون دولار لتنمية المناطق العربية على ضفة نهر الفرات اليسرى، وأن المبلغ سيتم دفعه بصك غير مباشر لما يسمى (المجالس المحلية)، وعبر برنامج إعادة الاستقرار في منطقة شرق نهر الفرات الذي تشرف عليه الخارجية الأميركية”.

وتأتي تصريحات إعلام الحكومة ومسؤوليها في وقت يسافر فيه قاطنوا مناطق النظام في دير الزور إلى الأراضي الخاضعة لسوريا الديمقراطية، لشراء احتياجاتهم، نتيجة لانخفاض أسعارها بالمقارنة مع مناطق الحكومة.

وانتزعت قسد مناطق شرق الفرات من داعش، بدعم من الولايات المتحدة ودول أخرى في التحالف الدولي.

إعداد وتحرير: سامي صلاح

 

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.