رصد- الحل العراق

أعلن #الحزب_الديمقراطي_الكردستاني، اليوم الإثنين، عن توصله إلى «اتفاق» مع #الاتحاد_الوطني_الكردستاني حول منصب محافظ كركوك.

وذكر المتحدث باسم الحزب #محمود_محمد، في تصريحات صحفية، إن «الحزب الديمقراطي منذ مدة يسعى الى تشكيل الحكومة الجديدة للإقليم قبل الموعد المحدد لها».

موضحاً أن «الحزب قدم أسماء المرشحين لشغل المناصب في الحكومة الجديدة للإقليم إلى المكلف بتشكيلها #مسرور_بارزاني».

ولفت قائلاً: «على الأكثر سيكون التصويت على منح الثقة للحكومة يوم الأربعاء لكي يكون هناك مجال لدراسة أسماء المرشحين للمناصب الحكومية من قبل أعضاء البرلمان».

مؤكداً أن «تشكيل الحكومة لن تتجاوز الأربعاء».

وأضاف محمد، أن «جميع المكونات السياسية والقومية والدينية مشاركة في الحكومة الجديدة وهذه عامل قوة ودعم لها».

وبشأن منصب #محافظ_كركوك، أشار المتحدث باسم الديمقراطي إلى توصل حزبه إلى «اتفاق مع الاتحاد الوطني الكردستاني وخلال اليومين سيتم الانتهاء من هذا الموضوع».

وكشف محمد، عن أن «هناك لجنة ثنائية مشكلة من قبل #أربيل و #بغداد لتطبيع الأوضاع في المناطق #المتنازع_عليها، وقد خاضت مؤخراً جولة من الحوارات وتوصلت إلى عدة تفاهمات وتوافقات ستتبلور صيغها النهائية خلال الأيام القليلة المقبلة.

وكان الحزبان قد اتفقا في وقت سابق، على ترشيح طيب جبار لمنصب محافظ كركوك، مرشحا للمكون الكردي عن قائمة التآخي، وفق مصادر مسؤولة من كلا الحزبين.

وتُعد #كركوك أبرز المناطق المتنازع عليها بين #الحكومة_العراقية و #حكومة_إقليم_كردستان، ووضعت المادة 140 من #الدستور_العراقي كخارطة طريق لحل مشكلة المناطق المتنازع عليها بين الجانبين.

وتنص على «البت في مصير كركوك وباقي المناطق المتنازع عليها بين أربيل وبغداد بثلاث مراحل، #التطبيع و #الإحصاء ومن ثم #الاستفتاء المحلي لمعرفة ما إذا كان سكانها يرغبون بالانضمام إلى #كردستان أو البقاء مع #بغداد».

وكان من المفترض أن تنفذ المادة بحلول نهاية عام 2007، إلا أن استفحال الخلافات السياسية بين الجانبين حال دون ذلك.

يُذكر أن كركوك وبقية المناطق المتنازع عليها، كانت تدار بشكل مشترك بين #القوات_الاتحادية و #قوات_البيشمركة الكردية، لكن الأخيرة فرضت سيطرتها التامة على المدينة بعد انسحاب #الجيش_العراقي منها عام 2014، نتيجة تعرضه لهجات شرسة من جانب تنظيم “داعش”.

وسيطرت القوات العراقية على كركوك في 16 أكتوبر عام 2017، وانتزعتها من سيطرة البيشمركة الكردية، وذلك ضمن حزمة عقوبات فرضتها بغداد على الإقليم الكردي بسبب إجرائه #استفتاء_الانفصال.

_______________________________________________

تحرير- سيرالدين يوسف

الصورة_المرفقة أرشيفية

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.