وكالات (الحل) – أصدر الادعاء التركي، اليوم الثلاثاء، أوامر باعتقال أكثر من مئتي عسكري، في كل من إسطنبول وإزمير، بشبهة تورطهم في دعم رجل الدين المقيم في #الولايات_المتحدة فتح الله غولن.

وجاء التوزيع بين المدينتين لتشمل الأوامر 176 عسكريا في الخدمة من رتب مختلفة في إسطنبول، إلى جانب 20 عسكريا في الخدمة و15 سابقين في #إزمير.

وتعتقد السلطات أن المشتبه بهم تواصلوا مع أفراد من #شبكة_كولن باستخدام هواتف عامة، وإن الشرطة تبحث عن 42 مشتبها به في إزمير وفي 17 إقليما آخر، وفقاً لـ«الاناضول».

وقال مكتب الادعاء في #إسطنبول إن الشرطة تتعقب 40 مشتبها به آخر من بينهم ضباط برتب عالية بالمدينة وأقاليم أخرى.

وكانت #السلطات_التركية، قد أعلنت أنها اعتقلت العشرات من موظفي وزارة الخارجية للاشتباه في أن لهم صلات بشبكة غولن أيضاً. إذ ذكرت تقارير إعلامية أن مكتب رئيس الادعاء في أنقرة أمر باعتقال 249 من أفراد #وزارة_الخارجية، وفقاً لصحيفة «أحوال» التركية.

من الجدير بالذكر، أن السلطات التركية تصنف معارضيها إلى قسمين؛ فأما كونهم ينتمون أو يتعاطفون مع حركة الداعية فتح الله غولن وهؤلاء ما يطلق عليهم الخونة؛ أو أنهم معارضون سياسيون وخاصة المتعاطفون منهم مع القضية الكردية وحقوق الأكراد الأساسية وهؤلاء يصنفون على أنهم «إرهابيون»، .

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.