خاص – الحل العراق

أكدت #لجنة_العلاقات_الخارجية في #البرلمان_العراقي، اليوم الإثنين، استمرار #الوساطة_العراقية بين #الولايات_المتحدة_الأمريكية و #طهران.

وقال عضو اللجنة، #النائب #عامر_الفايز، لـ”الحل العراق”، إن «الوساطة العراقية، بين #واشنطن وطهران، مستمرة ولن تتوقف، إلا بعد تحقيق أهدافها».

وبين الفايز، أن «اهداف تلك الوساطة إبعاد شبح الحرب، عن العراق والمنطقة، فأي حرب في المنطقة، سيكون العراق أول وأكثر المتضررين، ولهذا نعمل على التهدئة، ومسك العصى من المنتصف».

وأضاف النائب العراقي، أن « #بغداد لديها علاقات طيبة وجيدة مع طهران وواشنطن، وهذا عامل مساعد لها، بأن تلعب دور الوسيط، لكن هناك #جهات_دولية، تريد التصعيد، عكس الدور الذي يلعبه #العراق».

ويكاد يتفق الأغلبية الساحقة من المراقبين للشأن العراقي، أن نشوب أي حرب بين الولايات المتحدة وإيران، سيكون الخاسر الأكبر فيها العراق وشعبه، نظراً لتداخل علاقات العراق الدبلوماسية ومصالحه مع الطرفين، وكذلك وجود أكثر من 5000 عسكري أمريكي على أرضيه، إلى جانب وجود #مليشيات_عراقية طائفية تابعة لإيران تمويلاً وتسليحاً.

وكانت الولايات المتحدة، قد أرسلت حاملة الطائرات (#أبراهام_لينكولن) إلى #الشرق_الأوسط، وأمدت القيادة المركزية الوسطى، بسفينة برمائية (يو إس إس أرلينغتون) وببطارية #صواريخ_باتريوت، في رسالة واضحة لطهران، عن أن أي تهديد لمصالحها في المنطقة سيقابل برد لا «هوادة فيه».

إعداد- محمد الجبوري

تحرير- سيرالدين يوسف

———————————————

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.