رصد (الحل) – شنَّ «عمر رحمون» الذي لُقب بين السوريين باسم «عرّاب اتفاق حلب» هجــوماً لاذعاً على #جامعة_دمشق لطردها لطالبتين سوريتين من الجامعة، بسبب تدوينة للأولى وإعجاب من الثانية عليها، ومدافعاً عن الأجهزة الأمنية.

جاء ذلك عبر منشور له على صفحته الشخصية في الـ«فيسبوك» تحت عنوان «عقوبة اللايك» قائلاً: «إذا كان اللايك يؤدي إلى عقوبة في إحدى الجامعات .فلا عتب على بقية الدوائر والمؤسسات الحكومية، وسبب اللايك منشور ينتقد مدرسا لتسريبه للأسئلة حسب ما فهمت…».

وقال «رحمون» في منشوره إنه: «وبعد تجربة، وجدت أن #الأجهزة_الأمنية أكثر الأجهزة استيعابا للرأي الآخر».

ولم يكتف #عمر_رحمون الذي كتب عنه موقع «الحل» مادة تفصيلية في وقت سابق واصفاً إياه بـ«سوبرمان الانشقاق من صفوف #المعارضة لـ«قسد» للنظام!»، بالدفاع عن أجهزة المخابرات؛ بل نصح بقية الدوائر للاقتداء بالأجهزة الأمنية.

وأضاف «وبهذه المناسبة انصح بقية الدوائر الاقتداء بالأجهزة الأمنية، هناك رؤساء أجهزة وفروع يُشتمون ويُنتقدون على الإعلام صباح مساء دون اتخاذ أي إجراء بحق المنتقدين. بينما تعاقب طالبة جامعية على وضعها لايك».

وتساءل رحمون: «إلى أي مستوى وصلنا؟؟؟ وصلنا إلى الحضيض في جامعاتنا التي ينبغي أن تكون عنوانا للحضارة والرقي وقبول #الرأي_الآخر».

وختم #سوبرمان_الانشقاق منشوره بالقول: «أصبحنا في زمن صرنا نتمنى على الدوائر أن تقتدي بأجهزة المخابرات باحترام وتقبل الآخر… ولابُدَّ من شَكْوَى إِلى ذي مُروءَةٍ… يُوَاسِيكَ أَوْ يُسْلِيكَ أو يَتَوَجَّع».

من الجدير بالذكر، أن «رحمون» ينحدر من قرية #حلفايا في ريف محافظة #حماة، كان منشداً صوفياً قبل اندلاع الثورة، وهو من الشخصيات المثيرة للجدل في الحالة السورية، إذ تقلّب على جميع ضفاف النزاع السوري، فكان مؤيّداً للنظام في بداية الثورة، ثم عارضه وأصبح ناشطاً ثورياً، ليتحوّل بعدها إلى قائد كتيبة في الجيش السوري الحر. ومن ثم؛ ومن دون أيّة مقدّمات انقلب على المعارضة وأصبح ناطقاً إعلامياً باسم إحدى الفصائل التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، وبشكلٍ مفاجئ أصبح أحد رجالات النظام!

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.