الليرة التركية تستمر في الهبوط والعرب يسيطرون على 12 بنكاً تركياً

الليرة التركية تستمر في الهبوط والعرب يسيطرون على 12 بنكاً تركياً

رصد (الحل)  – استحوذ البنك الإماراتي دبي الإماراتي “NBD”، على البنك «دنيز بنك» التركي، مقابل 15 مليار و480 مليون ليرة تركية، أي ما يعادل 2.77 مليار دولار أمريكي، بعد مفاوضات استمرت منذ شهر نيسان/ أبريل الماضي؛ وبهذا الاستحواذ تكون رؤوس الأموال العربية قد استحوذت على 12 بنكاً تركيا حتى الآن.

وأوضح تقارير #اتحاد_البنوك_التركية، أن القطاع المصرفي في تركيا يضم 16 بنكًا برؤوس أموال أجنبية، مؤسسة داخل تركيا، بالإضافة إلى خمسة بنوك أجنبية لها فروع داخل تركيا.

وفي التفاصيل_ تمكن البنك التجاري القطري “The Commercial Bank of Qatar” في عام 2013، من دخول القطاع المصرفي في تركيا من خلال الاستحواذ على 70.84% من بنك “Alternatif Bank” التركي، وفي عام 2015 رفع نسبة استحواذه على البنك إلى 100%.

في عام 2016 استحوذ بنك “National Bank Qatar” على بنكNBG” Finansbank” في تركيا، وأصبح اسمه “”QNB Finansbank.

وفي العام نفسه استحوذت شركة الأبراج القابضة الإماراتية على 9.95% من أسهم بنك “Fibabanka” التركي، وفقاً لصحيفة «زمان» التركية.

في عام 2012 أسس #بنك_عوده_اللبناني، بنك “Odeabank” في تركيا، ليحصل على أول شهادة اعتماد من الجهاد المصرفية التركية لرؤوس أموال أجنبية للمرة الأولى.

في عام 2012، استحوذ بنك «برقان» الكويتي على 99.26% من أسهم بنك “Eurobank Tekfen”، ثم غيّر اسمه في عام 2013 إلى بنك «برقان».

وفي عام 2008، استحوذ البنك الكويت الوطني، أكبر المؤسسات المالية الكويتية، على 34.29% من أسهم بنك “Turkish Bank” في تركيا؛ وفي العام نفسه حصل البنك الأهلي التجاري السعودي على 67.03% من أسهم بنك “Türkiye Finans Katılım”  الإسلامي في تركيا.

وكان دخول المؤسسات المالية الكويتية القطاع المصرفي التركي، اعتباراً من ثمانينيات القرن الماضي، من خلال تأسيس بنك «كويت ترك» في عام 1989، وحصل على 62.24% من أسهم البنك. وفي عام 1984 أسست مجموعة البركة للصرافة البحرينية بنك «البركة تُرك».

أما بنك “A&T Bank” التركي، فيستحوذ المصرف الليبي الخارجي الذي يمتلكه البنك المركزي الليبي بنسبة 100%، على 62.37% من أسهمه، بينما تستحوذ شركة الاستثمارات الكويتية على 1.62% من أسهم البنك.

في عام 1985 افتتح بنك البحرين والكويت فرعاً له في مدينة إسطنبول، تحت اسم “T-Bank”، والذي شهد تغييرات متعددة لرؤوس الأموال إلى أن انتقل إلى ملكية مشتركة بين بنكي البنك العربي الأردني وبنك “Bankmed” اللبناني، وفق المصدر ذاته.

وتراجع مؤشر الثقة بالاقتصاد التركي بنسبة 11% على أساس سنوي، خلال حزيران/ يونيو الماضي، مقارنة مع الفترة المقابلة من عام 2018، متأثرا بهبوط عديد من القطاعات الاقتصادية بسبب أزمة الليرة التي فقدت قيمتها أمام الدولار بسبب الضغوطات الأمريكية وأزمة توقيف تدريب الطيارين الأتراك على المقاتلات إف 35 ، وتلميحات الرئيس الأمريكي بفرض عقوبات عليها.

من جانبها وصفت وكالة «بلومبيرغ» الأمريكية، قرار الرئيس التركي رجب طيب #إردوغان بإقالة «مراد جتينقايا» #محافظ_البنك_المركزي، بأنه «صدمة» وقد يأتي بنتائج عكسية على الأسواق.

وقالت الوكالة في تعليقها على القرار غير المتوقع بالإطاحة بمحافظ المركزي التركي، بإنه «سيعمق مخاوف المستثمرين بشأن استقلالية البنك، وسيكون له تأثيره المباشر على #سعر_صرف_الليرة»، وهذا ما حصل تماماً بعد مرور نحو شهر على قرار الإقالة، إذ ما تزال الليرة التركية تفقد قيمتها أمام الدولار، وما يزال إردوغان متمسكاً بصهره الذي يتهمه العديد من الترك بأنه سبب التدهور الاقتصادي للبلاد.

يُشار إلى أن الاقتصاد التركي قد انكمش 2.6% على أساس الانكماش السنوي في الربع الأول من العام الجاري، والذي جاء بالتوافق مع التوقعات بانزلاق تركيا إلى #الركود الاقتصادي بعد أزمة العملة في العام الماضي، حسب ما أظهرته الأرقام الصادرة عن معهد الإحصاء التركي.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.