رصد (الحل) – حذّرت الأمم المتحدة، من أن التوتر المتصاعد شمال غربي سوريا، وزيادة الهجمات على مدينة إدلب وريفها، تهدد حياة ثلاثة ملايين مدنياً سوري.

جاء التحذير على لسان #ستيفان_دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قائلاً: «إن الأمين العام يدين الهجمات المستمرة على المدنيين والمستشفيات والمدارس في #إدلب».

وطالب «دوغريك» من جميع الأطراف احترام #القانون_الدولي_الإنساني، مشدداً على «ضرورة العودة فوراً إلى الاتفاق الذي توصلت إليه #تركيا وروسيا، العام الماضي، المتعلق بمنطقة #خفض_التصعيد في إدلب.

وأكد المتحدث عن #المنظمة_الأممية، أن «الاشتباكات أسفرت، بالأشهر الأربعة الأخيرة، عن نزوح أكثر من نصف مليون شخص من منازلهم»، وفقاً لـ«الأناضول».

وأوضح دوغريك في تصريحات أدلى بها مساء الأربعاء، أنه «وبسبب الاشتباكات اضطر عدد كبير من المدنيين للنزوح خمس مرات، في حين اضطر البعض الآخر للنزوح 10 مرات»، دون الإشارة لسقوط مئات القتلى والجرحى بسبب القصف العنيف من الجيش السوري وحليفه الروسي.

وأكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في ختام تصريحاته أن «الهجمات المتزايدة على إدلب يمكن أن تحدث موجة جديدة من المشاكل التي ستؤثر على حياة ثلاثة ملايين مدني».

من الجدير بالذكر، أن القصف العنيف الذي تتعرض له مدينة إدلب وريفها، يأتي بعد إعلان #الدول_الضامنة (#روسيا، #تركيا، #إيران) توصلها في أيار/ مايو الماضي، للاتفاق على منطقة «خفض التصعيد» في إدلب، وذلك في إطار اجتماعات #آستانا المتعلقة بالملف السوري.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.