خلافاتٌ بين المُجتمعين.. والرئاسات الثلاث تطالب الحشد بالتوقّف عن تهديد المصالح الأميركية

خلافاتٌ بين المُجتمعين.. والرئاسات الثلاث تطالب الحشد بالتوقّف عن تهديد المصالح الأميركية

خاص – الحل العراق

طالب الرئيس العراقي ورئيسي الوزراء ومجلس النواب، قادة #الحشد_الشعبي، بإيقاف التصريحات والتهديدات، باستهداف المصالح الأميركية في #العراق.

معتبرين أن ذلك  «ليس فيه مصلحة البلاد أو شعبه، بل يدخل العراق في أزمة دولية هو بعيد عنها» بحسب مصادر من داخل الاجتماع الذي جمع تلك الأطراف اليوم الاثنين في #قصر_السلام بالعاصمة #بغداد.

المصادر ذاتها، أكدت للحل، أن «الاجتماع شهد خلافات واختلافات في وجهات النظر والمواقف، مع استمرار قادة الحشد الشعبي، في تصعيد الموقف ضد الجانب الأميركي والإسرائيلي، وهو ما رفضته الرئاسات الثلاث، بسبب عدم وجود أي أدلة تؤكد تورّط هاتين الجهتين».

وكان رئيس الجمهورية برهم صالح استقبل، في قصر السلام، بحضور رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، رئيس هيئة الحشد الشعبي  فالح الفياض وعدد من قيادات الحشد الشعبي، للوقوف على حيثيات الهجمات المتكررة التي تستهدف معسكرات الحشد.

وأكدت رئاسة الجمهورية العراقية، في بيانٍ لها أن العراق «سيتخذ من خلال الحكومة وعبر جميع القنوات الفاعلة والمنظمات الدولية والاقليمية كافة الإجراءات التي من شأنها ردع المعتدين والدفاع عن العراق وأمنه وسيادته على أراضيه».

يأتي ذلك، بعد يومٍ من فشل رئيس الوزراء العراقي #عادل_عبد_المهدي من عقد اجتماعٍ مع قادة الحشد الشعبي دعا إليه أمس الأحد، بهدف مناقشة حيثيات القصف الجوي الأخير الذي استهدف #حزب_الله على الحدود العراقية السورية.

وامتنع قادة الحشد عن حضور الاجتماع، احتجاجاً على صمت الحكومة بشأن الاستهداف الجوي المتكرر من قبل طيرانٍ مجهول يُعتقد أنه إسرائيلي.

 

 

إعداد- محمد الجبوري          تحرير- فريد إدوار


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.