أقدم عناصر أحد الحواجز المنتشرة في اللاذقية على توقيف عنصر من “الجيش السوري”، والاعتداء عليه بالضرب، بعد اتهامه بحيازة قنبلة يدوية ، وعند احتجاج أصحاب السيارات على ما يفعلونه مجتمعين بالمجند، أطلقوا تهديدات أكدوا فيها أنهم يطبقون تعليمات وزير الداخلية “محمد رحمون” وأنه تعهد بحمايتهم ووجههم بفعل ما يريدونه بحجة”حماية أمن البلاد”.

الشاب الذي ينحدر من محافظة حماة أصيب بكسور في الجمجمة ونزيف حاد في الدماغ جرى نقله إلى المشفى الوطني وبقي هناك عدة أيام، حيث تمكن ذووه من العثور عليه بعد أيام من البحث، رغم أنه يحمل أرواقاً ثبوتية وهوية عسكرية وهاتف محمول يحتوي أرقام المقربين منه، لكن إدارة المشفى آثرت تجاهل التواصل معهم ورفضت التعليق عن سبب عدم الاتصال.

وأثارت حادثة الاعتداء على عنصر من الجيش موجات غضب واسعة لدى المواليين، وبحسب ناشطين موالين فإن العنصر شقيق لقتيلين من الجيش.

وانتشرت مؤخراً أنباء تتحدث عن العديد من حوادث الاعتداء بحق المجندين من الجيش من قبل عناصر قوّات الأمن، وذلك بتوجيها من وزير الداخلية في الحكومة السوريّة، وهو المعروف محليّا بلقب “جزار حرستا” على اعتبار أنه كان مسؤولا عن فرع المخابرات الجوية هناك وفتك بالمعتقلين بحسب روايات الشهود.

يذكر أن محمد رحمون من مواليد خان شيخون في إدلب عام 1957 وهو واحد الأسماء التي فرضت عليها الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات في العام 2017، بعد أن ربط اسمه بنتائج تحقيقات للأمم المتحدة حول استخدام نظام الأسد لغاز الكلور كسلاح ضد المدنيين.

إعداد: سلمى الخال – تحرير: مالك الرفاعي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.