(الحل) – نشرت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية منشوراً تقول فيه، إن وزير الداخلية، اللواء محمد رحمون، أمر بتشكيل لجنة تحقيق خاصة في ملابسات «توقيف ووفاة المواطن سائر يوسف سلامة».
دون أن تورد أية تفاصيل أو توضحيات حول الحادثة.

ومن خلال متابعة موقع الحل للحادثة، تبيّن أن سلامة هو مقاتل بأحد الميليشيات الرديفة للجيش السوري، وتم إيقافه على أحد الحواجز العسكرية، بتهمة حيازة قنبلة.
وبحسب شقيقته هناء، فإن عناصر يتبعون للأمن الجنائي، قاموا «باعتقاله وضربه ضرباً مبرحاً على رأسه، ما تسبب بنزيف داخلي، ثم فارق الحياة بعد ذلك».

ونشرت صفحة شبكة أخبار جبلة الموالية، صوراً تظهر جثة سلامة، وقد ظهرت عليها آثار التعذيب الشديد، رغم أن الجندي ينحدر من ريف القرداحة بحسب ما ذكرت الصفحة.
وانتقد ذوو الجندي المقتول ممارسة أجهزة الأمن، وطرق التحقيق بدون الإحالة للقضاء والتثبت من الأدلة، كما ناشدت عائلته الأسد وزوجته من «أجل التدخل وإنصافهم».

إعداد: سعاد العطار

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.