وكأنما الآثار السورية كان ينقصها المزيد من الخسارات، بعد أن فتك بها لصوص الحرب وتناهبها الأثرياء الجدد الذين تكاثروا في ظل هذه الحرب المعونة؟.

مؤخراً، وافقت الحكومة السورية على إعارة #سلطنة_عمان 75 قطعة أثرية لمدة عامٍ كامل، قيل أنه سيجري ترميمها وصيانتها من ثم عرضها داخل متاحف السلطنة.

القرار الذي قال “سناك سوري” أنه حصل على نسخة منه، يوضح أن الجهة المستفيدة من إعارة القطع الأثرية هي المتحف العماني، الذي وبعد ترميمها وصيانتها سيعرضها لمدة عام كامل كـ “أجار للترميم والصيانة”، بينما سيتكفل الطرف العماني بنقلها ثم اعادتها إلى سوريا بعد انتهاء المدة المحددة.

وكتب سناك سوري ساخراً: إن نظام الإعارة كان ساري المفعول بين سوريا ودول الخليج، وكان يتضمن إعارة كفاءات سورية لمدة معينة في الخليج قبل أن تعود للبلاد أو (تغريها القعدة بالخليج وتبقى)، والأمل كبير بأن الآثار قطع جامدة غير حية لا تتأثر بالإغراءات خارج البلاد على أمل أنها ستعود فعلاً، إذا ما تدخلت إغراءات البشر”.

تحرير: سالم ناصيف
الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.