خاص ـ الحل العراق

أصدر #وزير_التربية #قصي_السهيل، اليوم الثلاثاء، أمراً وزارياً بإلغاء قرار تعيين مدير تربية محافظة #نينوى #أسيل_العبادي لعدم انطباق المعايير الخاصة بالمنصب على المرشحة، المرتبطة بالحشد الشعبي.

وجاء في الأمر الوزراي، الذي أرسل إلى نينوى، «ضرورة ترشيح شخصية جديدة تنطبق عليه المعايير الخاصة بالمدراء، وأهمها أن يتمتع بخبرة لا تقل عن 15 سنة في العمل التربوي».

عضو المجلس المحلي في نينوى أضحوي الصعيب، قال لـ”الحل العراق“، إن «قرار وزير التربية يعتبر إنصافاً لنينوى التي تمتلك #شخصيات ومؤهلات علمية كبيرة قادرة على إدارة الوضع».

الصعيب أضاف أن «صراعات الأحزاب والكيانات السياسية على نينوى يجب أن يتوقف، لأن #المحافظة منكوبة ومدمرة وبحاجة إلى عمل كبير، ومنصب مهم، مثل مدير التربية يجب أن لا يخضع للبيع والشراء».

لافتاً إلى أن «المدراء الذين صوَّت عليهم مجلس محافظة نينوى أغلبهم لا يستحقون هذه #المناصب، وليس لديهم مؤهلات علمية وإدارية ودفعوا أموالاً طائلة لشراء ذمم عدد من أعضاء المجلس مقابل #التصويت على تنصيبهم».

وكان تصويت مجلس محافظة نينوى على مرشحة كتلة “#سند” المرتبطة بكتائب سيد الشهداء (فصيل ضمن الحشد الشعبي) أسيل العبادي لمنصب مدير تربية نينوى قد لاقى امتعاضاً كبيراً من أهالي #الموصل، بسبب السيرة الذاتية الضعيفة التي قدمتها لمجلس المحافظة، والتي أظهرت أن خبرتها في مجال #التدريس لا تتجاوز 10 سنوات فقط.

ويسعى #الحشد_الشعبي السيطرة على المناصب السيادية والخدمية في المدن المحررة في شمال وغرب #العراق، ولا يخضع لقرارات #الحكومة_العراقية التي أصدرت قراراً بضمّها ضمن القوات المسلحة النظامية.

إعداد ـ محمد الأمير

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.