أفادت صحيفة لبنانية بأن #القصر_الجمهوري تدخل في قضية «#جمعية_البستان» التابعة لـ #رامي_مخلوف، بعد تأخر مدير الجمعية في تسليم ملفاتها إلى إلى سلطات أمنية مسؤولة عن تحقيق يتعلق بابن خال الرئيس السوري.

وقالت الصحيفة إن لجنة أمنية استدعت مدير عام الجمعية (#سامر_درويش) للتحقيق معه على خلفية قضايا تتعلق بـ”الفساد وتمويل الإرهاب”، وذكرت أن الملفات التي يواجهها درويش تتعلق بثروته وثروة عائلته.

وبيّن المصدر ذاته أن “التحقيق لم يستمر طويلاً مع درويش، وطُلب منه تقديم ملفات الجمعية، إلا أن تأخره عن تنفيذ متطلبات اللجنة الأمنية المسؤولة عن التحقق، دفع دوريات تتبع لأمن القصر الجمهوري، بشكل مباشر، لمداهمة مواقع تتبع لدرويش، في الأسبوع الأخير من آب/أغسطس”.

ولم يستبعد مصدر (المدن)، تورط درويش وعناصره في “قضايا تعامل مع فصائل المعارضة خلال وجودها في ريف دمشق، واتجارهم بالمؤن والأدوية والذخائر”، وفق ما أوردت الصحيفة.

وانتشرت شائعات خلال الأيام الماضية حول وضع رامي مخلوف تحت الإقامة الجبرية، نفت مصادر (الحل) صحتها، إلا أن المصادر ذاتها أكدت وجود بلبلة تتعلق بأعمال مخلوف، وخصوصاً «جمعية البستان» التي يبدو أنها أصبحت تحت يد الرئاسة السورية، لأسباب غير واضحة بعد.

سامي صلاح

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.